فهرس المحتوى
- ما هو العقم لدى النساء؟
- ما هي أعراض العقم لدى النساء؟
- ما هي أسباب العقم لدى النساء؟
- ما هي عوامل خطر الإصابة بالعقم لدى النساء؟
- ما هي المضاعفات والتوقعات المستقبلية للعقم لدى النساء؟
- كيف يتم تشخيص العقم لدى النساء؟
- كيف يتم علاج العقم لدى النساء؟
- كيف تتم الوقاية من العقم لدى النساء؟
- متى يجب رؤية الطبيب؟
- أسئلة شائعة
- المصادر
يُعرّف العقم بأنه عدم نجاح محاولات الحمل بعد ممارسة الجنس المتكرر -دون وسائل منع الحمل- لمدة عام على الأقل.
قد يكون سبب العقم أو فشل حدوث الحمل لدى الزوجين بسبب أحدهما، أو لسبب مجهول كما في حالات متعددة.
من الصعب تشخيص أسباب العقم عند النساء، ويوجد العديد من العلاجات المتوفرة التي يتم استخدامها اعتمادًا على سبب العقم.
ما هو العقم لدى النساء؟
يُعد العقم لدى النساء من الحالات الشائعة، إذ أن ما لا يقل عن 10٪ من النساء يعانون من العقم بأحد أنواعه، ويعرّف بأنه عدم حصول الحمل بعد أن تحاول المرأة من خلال ممارسة الجنس دون استعمال موانع الحمل لمدة 12 شهرًا، وتزداد فرصة حدوث العقم مع تقدم المرأة في السن.
إن ثلث أسباب العقم ترجع إلى مشكلة ذكورية، وثلث يعود لمشاكل أنثوية (وهو الذي سنتحدث عنه في هذا المقال)، والثلث المتبقي أسبابه مجتمعة بين المشاكل الذكورية والأنثوية أو غير معروفة.
عندما تكون الأنثى هي سبب عدم حدوث الحمل فإننا ندعو هذا النوع من العقم بـ”العقم لدى النساء”.
ما هي أعراض العقم لدى النساء؟
إحدى العلامات الرئيسية في العقم لدى النساء هي انعدام القدرة على الإنجاب، وتكون عادةً مصحوبةً باضطرابات في الدورة الشهرية.
ما هي أسباب العقم لدى النساء؟
تتعدد الأسباب الكامنة وراء العقم لدى النساء، وسنذكر في هذا المقال أهم 10 أسباب مسببة لهذه الحالة:
1-عدم حدوث الإباضة
السبب العام الأكثر شيوعًا للعقم عند النساء هو فشل الإباضة، والذي يحدث عند 40٪ من النساء المصابات بمشاكل العقم، يمكن أن ينتج عدم التبويض عن عدة أسباب ، مثل:
· أمراض المبيض، مثل قصور المبيض الأولي (POI) أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).
· الشيخوخة، بما في ذلك “احتياطي المبيض المتناقص”، والذي يشير إلى انخفاض عدد البويضات في مبايض المرأة بسبب الشيخوخة الطبيعية.
· اضطرابات الغدد الصم، مثل أمراض الغدة الدرقية أو المشاكل في منطقة ما تحت المهاد، والتي تؤثر على الهرمونات التي ينتجها الجسم، فقد يزيد إفرازها أو يقل.
· نمط الحياة والعوامل البيئية.
2-مشاكل في الدورة الشهرية
يمكن أن تؤدي مشاكل الدورة الشهرية (وهي العملية التي تُعِد الجسد الأنثوي للحمل) إلى العقم.
تتضمن الدورة الشهرية عدة مراحل، ويمكن أن تؤدي المشاكل في أي مرحلة من المراحل إلى صعوبة الحمل أو العقم.
3-المشاكل الهيكلية للجهاز التناسلي الأنثوي
عادةً ما تتضمن المشاكل الهيكلية وجود أنسجة غير طبيعية في قناة فالوب أو الرحم، بالإضافة إلى تندبات الرحم الناتجة عن إصابات سابقة أو عدوى أو جراحة، فقد يزيد التندب من خطر الإجهاض وقد يتداخل مع الزرع، مما يؤدي إلى العقم.
ومن الممكن أن يكون شكل الرحم لدى المرأة غير طبيعي منذ ولادتها، إذ يمكن أن يؤثر ذلك على انغراس البيضة الملقحة والقدرة على استمرار الحمل.
4-الالتهابات
يمكن أن تسبب الالتهابات أيضًا العقم عند كل من الرجال والنساء، فمثلاً يمكن أن يؤدي السيلان والكلاميديا غير المعالجين لدى النساء إلى مرض التهاب الحوض، والذي قد يسبب تندبًا يسد قناتي فالوب وبالتالي حدوث العقم.
5-فشل البويضة في النضج بشكل صحيح
قد لا تنضج البويضة بشكل صحيح لعدة أسباب، تتراوح من حالات مثل متلازمة تكيس المبايض، إلى السمنة، إلى نقص البروتينات المحددة اللازمة لتنضج البويضة.
6-فشل عملية انغراس البويضة في جدار الرحم
يشير فشل الانغراس إلى فشل البويضة المخصبة في الانغراس في جدار الرحم لبدء الحمل، والأسباب غالبًا ما تكون غير معروفة، ومنها:
- · العيوب الوراثية في الجنين.
- · بطانة الرحم الرقيقة.
- · العيوب الجنينية.
- · بطانه الرحم.
- · مقاومة البروجسترون.
- · النسيج الندبي في تجويف بطانة الرحم.
7-الانتباذ البطاني الرحمي
يحتوي الرحم على خلايا تعرف باسم “خلايا بطانة الرحم”، ويحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما تهاجر هذه الخلايا خارح الرحم إلى أماكن متعددة في الجسم.
8-متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)
متلازمة المبيض متعدد الكيسات هي واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا التي تؤدي لحدوث العقم لدى النساء، وهي حالة تنتج فيها مبايض المرأة (أو الغدة الكظرية في بعض الحالات) المزيد من الأندروجينات (نوع من الهرمونات) أكثر من المعتاد.
9-قصور المبيض الأولي (POI)
هي حالة تتوقف فيها مبايض المرأة عن إنتاج الهرمونات والبويضات في سن مبكرة.
10-الأورام الليفية الرحمية
الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية تتكون داخل الرحم وقد تسبب العقم لدى النساء.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالعقم لدى النساء؟
يمكن أن تزيد العديد من العوامل من خطر إصابة المرأة بالعقم، ويمكن أن تساهم الحالات الصحية العامة والسمات الوراثية (الموروثة) ونمط الحياة والعمر في حدوث هذه الحالة أيضًا، ويمكن أن تشمل العوامل المحددة ما يلي:
- العمر.
- مشكلة هرمونية تمنع الإباضة.
- الدورة الشهرية غير الطبيعية.
- السمنة.
- نقص الوزن.
- وجود نسبة منخفضة من الدهون في الجسم بسبب ممارسة الرياضات القاسية.
- مشاكل هيكلية (مشاكل في قناة فالوب أو الرحم أو المبايض).
- الأورام الليفية الرحمية.
- الأورام.
- اضطرابات المناعة الذاتية (الذئبة، التهاب المفاصل الروماتويدي، مرض هاشيموتو، أمراض الغدة الدرقية).
- الأمراض المنقولة جنسيا (STIs).
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS).
- قصور المبيض الأولي (POI).
- الإفراط في تعاطي المخدرات.
- التدخين.
- متلازمة (DES ،(DES هو دواء تم إعطاؤه للنساء لمنع حدوث مضاعفات في الحمل مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض، ومع ذلك، فقد تسبب هذا الدواء في العقم لدى بعض أطفال الأمهات اللائي تناولن DES.
- الحمل خارج الرحم (البوق) السابق.
ما هي المضاعفات والتوقعات المستقبلية للعقم لدى النساء؟
تعتمد التوقعات المستقبلية لحالة العقم لدى النساء بشكل كبير على الفرد والسبب الكامن وراء العقم، بالإضافة إلى أن الحالات المسببة للعقم قد يكون لها مضاعفات أخرى سواه، مثل الشعرانية وحب الشباب في حالة المبيض متعدد الكيسات.
في الحالات التي يمكن فيها استخدام الدواء لعلاج حالة الإباضة، أو يمكن استخدام إجراء جراحي بسيط لتصحيح خلل هيكلي (الأورام الحميدة أو الأورام الليفية الانفرادية)، تكون التوقعات إيجابية بشكل عام.
تحدثي إلى طبيبك حول تاريخ عائلتك وعوامل الخطر والمشكلات الطبية الأساسية لمعرفة المزيد عن توقعات سير المرض.
كيف يتم تشخيص العقم لدى النساء؟
إذا كنت تحاولين الحمل ولم تتمكني من ذلك، فمن المحتمل أنك تتساءلين متى يجب أن تخططي لرؤية الطبيب وما هي الفحوص التي يجب القيام بها لتشخيص العقم، تابعي القراءة لاكتشاف الاختبارات التي سيجرونها لتقييم خصوبتك.
تبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض بعد سن 30، لذا يجب على النساء دون سن 35 زيارة الطبيب بعد عام واحد من محاولة الحمل، بينما يجب على النساء اللواتي يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر زيارة الطبيب بعد 6 أشهر من المحاولة.
سيأخذ طبيبك تاريخك الطبي أولًا، ثم سوف يسأل عن حالتك الصحية الحالية وتاريخك الجنسي وأي حالات أو أمراض يمكن أن تسهم في العقم.
سيرغب طبيبك في معرفة ما إذا كانت الإباضة تحدث في كل شهر، ويمكن تحديد ذلك باستخدام مجموعة اختبار الإباضة في المنزل أو من خلال فحص الدم في مكتب الطبيب، ويمكن أيضًا استخدام الموجات فوق الصوتية لفحص المبيضين والرحم.
تشمل الاختبارات الشائعة الأخرى للنساء ما يلي:
- تصوير الرحم، وهو نوع من الأشعة السينية المستخدمة لتقييم قناة فالوب والرحم.
- تنظير البطن، والذي يستخدم فيه كاميرا لفحص الأعضاء الداخلية.
- اختبار احتياطي المبيض، الذي يستخدم مجموعة من اختبارات الهرمونات لتحديد قدرة المرأة على الحمل — تشمل الاختبارات ذات الصلة اختبار الهرمون المنبه للجريب (FSH).
- فحص بدني شامل.
- لطاخة عنق الرحم.
- فحص الحوض.
- الموجات فوق الصوتية للحوض.
- فحص الثديين لإنتاج الحليب غير الطبيعي.
- اختبار تعداد الدم CBC ببعض الأحيان.
كيف يتم علاج العقم لدى النساء؟
هناك عدة طرق لعلاح العقم لدى النساء، وسنذكر منها:
تنظير البطن
إذا تم تشخيص إصابتك بمرض البوق أو الحوض، فإن أحد الخيارات هو إجراء جراحة لإصلاح أعضائك التناسلية.
تنظير الرحم
في هذا الإجراء، يضع طبيبك منظار الرحم في الرحم من خلال عنق الرحم، ويتم استخدامه لإزالة الأورام الحميدة والأورام الليفية، وتقسيم الأنسجة الندبية، وفتح أنابيب فالوب المسدودة.
الأدوية
إذا كنت تعانين من مشاكل في الإباضة، فقد تُوصَف لك أدوية مثل كلوميفين سيترات، حيث يستخدم لتحفيز الإباضة عند النساء اللاتي يعانين من ضعف إنتاج البويضات، ويرغبن في الإنجاب، ويعمل بشكل مشابه لهرمون الإستروجين المسؤول الأول عن نمو البويضات في المبايض وتحررها في سبيلها إلى الإخصاب.
التلقيح داخل الرحم
في هذا الإجراء يأخذ الطبيب عيّنة الحيوانات المنوية من شريكك ويضعها بمحلول خاص، ثم يضعها في الرحم عند فترة الإباضة.
الإخصاب في المختبر (IVF)
في هذه التقنية، يضع طبيبك أجنة في رحمك تم تخصيبها (أي ضم البويضات من الأم والنطاف من الأب) خارج الرحم.
الحقن المجهري
يحقن الطبيب الحيوانات المنوية مباشرةً في البويضة في طبق ثم يضعها في الرحم.
أخذ البويضات من أنثى متبرعة
يمكن أن يساعدك هذا الأمر، إذا كنت غير قادرة على الحمل بسبب مشكلة في المبايض أو في كمية ونوعية بويضاتك، ولكن لديك رحم طبيعي.
العلاجات الطبيعية
يمكن أن تشمل العلاجات الطبيعية طرقًا مثل الوخز بالإبر واليوغا والفيتامينات والشاي..
وجدت مراجعة واحدة أجريت عام 2018 أن ما لا يقل عن 29٪ من الأزواج قد جربوا شكلًا من أشكال علاج العقم الطبيعي أو البديل، إما بمفردهم أو لاستكمال العلاجات التقليدية.
كيف تتم الوقاية من العقم لدى النساء؟
لا يمكن التنبؤ بمعظم أشكال العقم عند النساء أو الوقاية منها، ومع ذلك، يمكن السيطرة على عوامل الخطر التي قد تسهم في العقم.
على سبيل المثال، قد تكون تعديلات نمط الحياة، مثل تقليل استهلاك الكحول والإقلاع عن التدخين، مفيدة لخصوبة الفرد، وكذلك الحفاظ على وزن صحي والتقليل من القلق.
من المهم زيارة طبيبك الخاص بك بانتظام ومناقشة أي مخاطر أخرى قد تكون لديكِ.
متى يجب رؤية الطبيب؟
يمكن أن يعتمد وقت طلب المساعدة على عمرك:
- حتى سن 35، يوصي معظم الأطباء بمحاولة الحمل لمدة عام على الأقل قبل البدء بالبحث عن سبب العقم في حال وجوده.
- إذا كان عمرك يتراوح بين 35 و40 عامًا، فناقش مخاوفك مع طبيبك بعد ستة أشهر من المحاولة.
- إذا كان عمرك أكبر من 40 عامًا، فقد يقترح طبيبك إجراء اختبار أو علاج على الفور.
أسئلة شائعة
ما هي علاقة العمر بالعقم لدى النساء؟
مع تقدم المرأة في العمر، تقل فرصها في الحمل، وتشمل أسباب ذلك ما يلي:
- العدد الإجمالي للبويضات أقل.
- زيادة عدد البويضات التي تحتوي على عدد غير طبيعي من الكروموسومات (المادة الوراثية).
- زيادة خطر الإصابة بحالات صحية أخرى.
هل يمكن تحديد الشخص المسبب للعقم لدى الزوجين؟
نعم، حيث إن ثلث أسباب العقم ترجع إلى مشكلة ذكورية، والثلث بسبب مشاكل أنثوية، وثلث أسبابه مجتمعة بين الذكورية والأنثوية أو غير معروفة.
المصادر
- Female infertility | Mayoclinic
- Female infertility | Cleveland clinic
- Your Guide to Female Infertility | WebMd
- What are some possible causes of female infertility? | Nichd
- Everything You Need to Know About Infertility | healthline