فهرس المحتوى
- فرط الهوموسيستين في الدم
- ما هي وبائيات المرض؟
- ما هي الأسباب وعوامل الخطر؟
- اختلاطات فرط الهوموسيستين في الدم
- أعراض فرط الهوموسيستين
- التشخيص التفريقي
- ما هو التشخيص؟
- علاج فرط الهوموسيستين
- كيف أُبقي مستويات الهوموسيستين ضمن الحدود الطبيعية؟
- بعض الحالات تكون فيها مستويات الهوموسيستين غير طبيعية
- متى تجب زيارة الطبيب؟
يعد الهوموسيستين أحد الأحماض الأمينية الأساسية في جسم الإنسان، يُنتجه الجسم بشكل طبيعي، حيث أنّه لا يمكن الحصول عليه من الأغذية.
تختلف مستويات الهوموسيستين بين الرجال والنساء، يتراوح المعدل الطبيعي عادةً بين 5 إلى 15 مايكرومول/ليتر، إذا زادت النسبة عن هذا الحد يصبح لدينا حالة تدعى فرط الهوموسيستين في الدم
ما هي وظائف الهوموسيستين؟
تقوم الفيتامينات (B9,B12,B6) بتحويل (تقويض) الهوموسيستين إلى عناصر كيميائية أخرى ضرورية لجسم الإنسان.
عند تفاعل الهوموسيستين مع فيتامينات (ب)، يتحول الهوموسيستين إلى عنصرين أساسين هما:
- ميثونين: ويعد حمض أميني أساسي وضروري في عملية تصنيع البروتينات.
- سيستين: وهو حمض أميني مشتق من الميثونين، له دور في محاربة الالتهاب، تعزيز التواصل بين خلايا الجهاز المناعي، وأخيرًا المحافظة على صحة الكبد.
فرط الهوموسيستين في الدم
تكون مستويات الهوموسيستين في الدم قليلةً جدًا، وذلك بسبب أن فيتامينات (ب) تحوّله إلى عناصر كيميائية أخرى، وفي حال زيادته في الدم قد يكون ذلك مؤشرًا على عوز فيتامينات (ب).
يمكن تقسيم فرط الهوموسيستين إلى:
- خفيف، حيث تكون قيمته بين 15-30 مايكرومول/ليتر.
- متوسط، حيث تكون قيمته بين 30-100 مايكرومول/ليتر.
- شديد، حيث تكون قيمته أكثر من 100 مايكرومول/ليتر.
ما هي وبائيات المرض؟
يعد فرط الهوموسيستين مرضًا شائعًا، حيث يبلغ معدل الانتشار العالمي حوالي 5-7% من السكان.
ما هي الأسباب وعوامل الخطر؟
إذا كان الشخص يعاني من نقص بفيتامينات (B9,B12)، فسيكون أكثر عرضةً للإصابة بفرط الهوموسيستين بالدم، كونها الأساسية في عملية تقويضه.
الأسباب الأخرى التي تؤهّب لزيادة قيمته في الدم
- عوز الهرمون الدرقي.
- الأمراض الكلوية.
- الصدفية (مرض جلدي).
- التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية كالميثوتريكسات.
- الاضطرابات الجينية وعلى رأسها البيلة الهوموسيستينة.
اختلاطات فرط الهوموسيستين في الدم
إن الشخص المُصاب بفرط الهوموسيستين يكون أكثر عرضةً لعدة اختلاطات خطيرة منها:
- تخلخل العظام.
- التصلب العصيدي.
- تشكل الخثرات، ولا سيما الخثرات الوريدية.
- نوبة قلبية.
- مرض باركنسون، وهو اضطراب على مستوى الجهاز العصبي المركزي.
- العته.
- الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
- السكتة الدماغية، وتعد أكثر اختلاط يسببه فرط الهوموسيستين.
إذا عانى الشخص من مستويات مرتفعة من الهوموسيستين لفترات طويلة، فسيكون أكثر عرضةً للإصابة بأحد هذه الاختلاطات.
أعراض فرط الهوموسيستين
لا يسبب فرط الهوموسيستين أعراضًا بحد ذاته، بل تنتج الأعراض نتيجة نقص فيتامينات (ب) الضرورية للجسم، وتختلف الأعراض من شخص لأخر، تكون الأعراض ما يلي:
أعراض نقص فيتامين B9,B12
- التعب.
- الجلد الشاحب.
- التهاب الجلد والأغشية المخاطية.
- تغيرات المزاج.
- الدوار.
- قد يسبب نقص فيتامين B9 مشاكل في النمو، لذلك ينصح الحامل بأخذه.
- يسبب نقص فيتامين B12 مشاكل عصبية قد تكون خطيرة.
- عدم انتظام ضربات القلب.
التشخيص التفريقي
معظم الأشخاص الذين لديهم هوموسيستين مرتفع في الدم يطوّرون بيلة هوموسيستينة، ولكن قد يرتفع الهوموسيستين أيضًا في الأمراض التالية:
- متلازمة مارفان.
- متلازمة نقص أكسدة الكبريت.
- كسور عظم الورك.
- أمراض الكلى المزمنة.
- هشاشة العظام.
- مرض الفصام.
- مرض الزهايمر.
ما هو التشخيص؟
يعتمد تشخيص فرط الهوموسيستين على الاختبارات الدموية بشكل رئيسي، حيث يطلب الطبيب تحليل الهوموسيستين،
إذا كانت النتائج إيجابية لفرط الهوموسيستين، قد يقوم الطبيب بإجراء فحوص أخرى لتحديد السبب الذي أدى إلى ارتفاعه.
علاج فرط الهوموسيستين
يعتمد العلاج على إنقاص كمية الهوموسيستين المرتفعة في الدم، وذلك من خلال معالجة السبب الأصلي، فيكون العلاج كالتالي:
1 – إذا كان ارتفاع الهوموسيستين نتيجة نقص في فيتامينات (ب)، فيكون العلاج بتعويض هذا النقص من خلال:
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (B9) كالخضروات خضراء اللون، وعصير البرتقال، والحبوب.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (B12) كاللحوم، السمك، البيض، والحليب.
- في بعض الحالات قد يصف الأطباء مكملات غذائية تحتوي على كمية من فيتامينات (ب) من أجل تعويض النقص.
يجب أن تُقاس مستويات الهوموسيستين بعد شهرين تقريبًا من بدء العلاج، إذا كان هناك انخفاض في مستويات الهوموسيستين في الدم فالعلاج يكون فعًالًا، أما إذا بقيت مستويات الهوموسيستين مرتفعة، فقد يحتاج المريض إلى أدوية تحوي على كميات كبيرة من فيتامينات ب.
2 – أما إذا كان الارتفاع بسبب الأسباب الأخرى، فيكون العلاج على حسب كل مرض عند طبيب مختص.
كيف أُبقي مستويات الهوموسيستين ضمن الحدود الطبيعية؟
إذا كنت تعاني من مستويات مرتفعة، أو مؤهّب للإصابة بفرط الهوموسيستين، يجب عليك القيام بما يلي:
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات (ب).
- أخذ المكملات الغذائية التي تحوي على فيتامينات (ب)، تحت إشراف طبيب.
- إيقاف التدخين.
- قياس الضغط الشرياني وعلاجه في حال كان شاذًّا عن المعدل الطبيعي.
- ممارسة التمارين الرياضية.
بعض الحالات تكون فيها مستويات الهوموسيستين غير طبيعية
ليس بالضرورة أن تكون مستويات الهوموسيستين غير الطبيعية ناتجةً عن مرض عضوي، فقد تختل قيم الهوموسيستين أيضًا في الحالات التالية:
- التقدّم بالعمر.
- يمكن أن تختل عند الرجال أكثر من النساء.
- استهلاك الكحول بكثرة.
- التدخين.
متى تجب زيارة الطبيب؟
عند الشعور بأعراض نقص فيتامينات (ب)، لا بد من زيارة الطبيب.
المراجع
Hyperhomocysteinemia | Health line
Hyperhomocysteinemia | Medical news today
Hyperhomocysteinemia | Cleveland clinic Hyperhomocysteinemia National library of medicine