فهرس المحتوى
- ما هو فتق الحجاب الحاجز؟
- ما هي أنماط فتق الحجاب الحاجز؟
- ما مدى شيوع فتق الحجاب الحاجز؟
- مَن مِن الممكن أن يصاب بفتق الحجاب الحاجز؟
- ما هي أسباب فتق الحجاب الحاجز؟
- ما هي عوامل خطر الإصابة بفتق الحجاب الحاجز؟
- ما هي أعراض فتق الحجاب الحاجز؟
- ما هي مضاعفات فتق الحجاب الحاجز؟
- متى يجب زيارة الطبيب؟
- كيف يتم تشخيص فتق الحجاب الحاجز؟
- ما هو علاج فتق الحجاب الحاجز؟
- ما هي أساليب الوقاية من فتق الحجاب الحاجز؟
- ما هي الأسئلة التي من الممكن طرحها على الطبيب؟
- بعض الأسئلة الشائعة حول فتق الحجاب الحاجز
- المراجع
فتق الحجاب الحاجز Hiatal Hernia هو أحد المشاكل الطبية الشائعة مع التقدم بالعمر، يندفع فيها جزء من المعدة إلى تجويف الصدر فينتج عنه مجموعة من المشاكل والأعراض التي تكون مرتبطة بشكل أساسي بارتجاع الحمض، في حين قد تكون الحالة لاعرضية في كثير من الحالات.
ما هو فتق الحجاب الحاجز؟
يحتوي الحجاب الحاجز (وهو العضلة التي تفصل بين جوفي الصدر والبطن) على فتحة يمر عبرها المريء ليصل إلى المعدة، لكن في حالة الفتق الحجابي يحدث اندفاع الجزء العلوي من المعدة عبر فتحة في الحجاب الحاجز إلى داخل تجويف الصدر.
ما هي أنماط فتق الحجاب الحاجز؟
لفتق الحجاب الحاجز أربع أنماط هي:
- النمط الأول: يدعى بـ “الفتق الحجابي الانزلاقي“، ويعد أشيع أنواع الفتوق الحجابية، ينزلق في هذا النمط المريء المتصل بالمعدة للأعلى عبر الفوهة المتسعة.
- النمط الثاني: ويدعى بـ “الفتق الحجابي جانب المريئي أو المتدحرج“، حيث يعبر جزء كبير من المعدة لجوف الصدر إلى جانب المريء.
- النمط الثالث: يدعى بـ “الفتق المختلط” فهو يجمع ما بين النمطين السابقين.
- النمط الرابع: يسمح هذا النمط بخروج أحشاء أخرى مع المعدة عبر فوهة الفتق مثل القولون، الطحال، المساريقا، الأمعاء الدقيقة أو البنكرياس.
ما مدى شيوع فتق الحجاب الحاجز؟
فتق الحجاب الحاجز مشكلة شائعة، خاصة مع التقدم في السن، وقد لوحظ أنه يؤثر على حوالي 20% من عامة السكان في الولايات المتحدة.
مَن مِن الممكن أن يصاب بفتق الحجاب الحاجز؟
من الممكن أن يصيب فتق الحجاب الحاجز جميع الأعمار وكلا الجنسين، إلا أنه يُصيب على الأغلب الأشخاص في سن الـ 50 أو أكثر، كما ترتفع نسبة الإصابة به لدى المدخنين والأشخاص الذين يعانون من البدانة.
ما هي أسباب فتق الحجاب الحاجز؟
يحدث الفتق بشكل عام عند وجود بقعة ضعيفة في الأنسجة التي تفصل بين أجزاء مختلفة من الجسم، حيث تسمح هذه البقعة الضعيفة بخلق فتحة الفتق، وفي حالة الفتق الحجابي تكون هذه الفتحة موجودة بالفعل فهي الفتحة التي يمر منها المريء عبر الحجاب الحاجز والتي تتسع للمريء فقط في الحالة الطبيعية.
من الممكن أن تتسبب إصابة معينة أو عملية جراحية أو حتى وجود عيب خلقي في ضعف الأنسجة الذي يسبب الفتق، وفي حالات أخرى من الممكن أن ينتج الفتق عن الضرر المتراكم خلال سنوات من الإجهاد والضغط اليومي، إذ يمكن لكل ما يسبب ضغطًا إضافيًا في تجويف البطن أن يؤدي إلى تآكل الحجاب الحاجز بمرور الوقت.
لذلك بإمكاننا القول أن السبب الأكثر شيوعًا لحدوث فتق الحجاب الحاجز هو ازدياد الضغط في تجويف البطن، الذي يحتوي على الجزء السفلي من المريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والقولون والمستقيم والكبد والمرارة والبنكرياس والطحال والكليتين والمثانة.
من الأمور التي تخلق ضغطًا في البطن وتساهم في حدوث فتق الحجاب الحاجز ما يلي:
- السعال المزمن أو العطس.
- كثرة الإقياء.
- الإجهاد أثناء التبرز نتيجة الإمساك.
- رفع الأجسام الثقيلة أو الجهد البدني.
- الحمل والولادة.
- البدانة (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30).
- زيادة السوائل في البطن.
ما هي عوامل خطر الإصابة بفتق الحجاب الحاجز؟
من الشائع إصابة الأشخاص التالين بالفتق الحجابي:
- الذين يبلغ عمرهم 50 سنة أو أكبر.
- المصابون بالسمنة.
ما هي أعراض فتق الحجاب الحاجز؟
لا تظهر لدى العديد من المُصابين بفتق الحجاب الحاجز أي أعراض، لكن بعض المُصابين يعانون من أعراض مشابهة لأعراض مرض الارتجاع المَعِدي المريئي، وهو عبارة عن ارتداد العصارات الهضمية من المعدة الى المريء، وتشمل الأعراض ما يلي:
- إحساس حارق في الصدر خاصةً بعد الأكل.
- الطعم المر أو الحامض في مؤخرة الحلق.
- الانتفاخ والتجشؤ.
- ألم الصدر غير قلبي المنشأ.
- عسر الهضم.
- صعوبة في البلع.
- ضيق النفس.
ويجب الإشارة إلى أنه على الرغم من وجود علاقة بين فتق الحجاب الحاجز والارتجاع المعدي المريئي، إلا أنه لا يبدو أن أي من الحالتين تسبب الأخرى؛ فالعديد من المرضى يعانون من فتق الحجاب الحاجز دون إصابتهم بالارتجاع المعدي المريئي، ويُلاحَظ إصابة مرضى آخرين بالارتجاع المعدي المريئي دون إصابتهم بفتق الحجاب الحاجز.
ما هي صفات الألم عند مرضى الفتق الحجاب الحاجز؟
يقع فتق الحجاب الحاجز عند التقاطع بين الصدر والبطن، لذلك في حال الشعور بألم من الفتق نفسه قد يكون الألم في الصدر أو البطن، ومن الممكن أن يتأثر بوضعية المريض حيث يزداد في حال ضغطه أو انضغاطه أثناء القيام بنشاطات معينة.
فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يؤثر الانحناء أو السعال أو رفع شيء ثقيل على فتق الحجاب الحاجز الكبير وقد يكون علامة على ازدياد الحالة سوءًا.
وفي الحقيقة غالبًا ما يرتبط الألم الناجم عن الفتق الحجابي بارتداد الحمض وليس الفتق نفسه، حيث يؤدي الحمض إلى تهيج المريء الممتد عبر الصدر وحتى الحلق، فقد ينتشر الألم في جميع أنحاء الصدر، أو يسبب الشعور بالحرقة بينما من الممكن أن تسبب عند البعض الشعور بنوبة قلبية.
ما هي مضاعفات فتق الحجاب الحاجز؟
إن المشكلة الأكثر شيوعًا التي يسببها فتق الحجاب الحاجز هي ارتداد الحمض المزمن، حيث يمكن أن يتسبب الارتجاع الحمضي المزمن في إلحاق الضرر بالمريء مع مرور الوقت خاصةً إذا كان شديدًا ولم تتمكن الأدوية من إدارته بشكل جيد بما فيه الكفاية.
ومن الممكن أن تشمل مضاعفات الارتجاع الحمضي المزمن ما يلي:
- التهاب المريء.
- تضيّق المريء.
- مريء باريت.
وفي حال انضغاط الأعضاء العابرة عبر فجوة الفتق قد تحدث المضاعفات التالية:
- انسداد في الجهاز الهضمي.
- التهاب المعدة وحدوث القرحات والنزف.
- نقص التروية وفي النهاية موت الأنسجة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
من بين أعراض فتق الحجاب الحاجز الشعور بآلام في الصدر، وبما أن ألم الصدر هو أحد أعراض النوبة القلبية أيضًا، فمن المهم الاتصال بالطبيب أو التوجه إلى وحدة الطوارئ عند حدوثه لنفي السبب القلبي لأنه من الممكن أن يكون مميتًا.
ويجب مراجعة الطبيب في حال عدم اختفاء الأعراض لمدة تزيد عن 3 أسابيع، أو في حال كانت الأعراض سيئة للغاية أو تزداد سوءًا.
بينما يجب مراجعة الطبيب بالسرعة القصوى في الحالات التالية:
- فقدان الوزن غير المبرر.
- صعوبة البلع.
- الإقياء المستمر.
- ظهور دم مع الإقياء أو براز أسود اللون إذ تشير إلى وجود نزف معدي مريئي.
كيف يتم تشخيص فتق الحجاب الحاجز؟
لتشخيص فتق الحجاب الحاجز قد يستخدم الطبيب تقنيات تشخيصية متعددة ولكنه سيبدأ بالتاريخ الطبي والفحص البدني، إذ سيستفسر ويبحث عن:
- ارتجاع الحمض.
- طعم حمضي أو “حامض” في مؤخرة الفم أو الحلق.
- فقر دم.
- التجشؤ.
- صعوبة في البلع.
- تعب.
- حرقة في المعدة.
ومن ثم لتأكيد التشخيص قد يطلب أحد بعض الفحوص التالية:
- التصوير الشعاعي بعد ابتلاع مادة الباريوم Barium X-ray شرب سائل خاص ثم تصوير المريء بالأشعة السينية للكشف عن أي مشاكل مثل اضطرابات البلع ومشاكل المعدة مثل القُرحة والأورام. كما يُظهر هذا الاختبار حجم الفتق وما إذا كان هناك التواء في المعدة نتيجة الفتق.
- التنظير الهضمي العلوي Endoscopy Exam حيث يمرر الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بكاميرا ضوئية وكاميرا فيديو (منظار داخلي) أسفل الحلق وصولاً إلى المريء والمعدة وذلك لمُعاينة الجزء الداخلي من الجهاز الهضمي العلوي والتحقق من وجود التهاب.
- دراسة تقلصات عضلات المريء وقياس ضغوط المريء Esophageal Manometry وذلك لقياس قوة عضلات المريء وتناسُقها الوظيفي عند البلع.
- اختبار درجة الحموضة PH Test الذي يكشف عن مستوى الحمض في المريء، ويُساعد في تحديد الأعراض التي لها علاقة بالحماض المريئي.
- دراسة فاعلية إفراغ المعدة التي تبين سرعة خروج الطعام من المعدة.
- التصوير المقطعي المحوسب للجهاز الهضمي العلوي CT of the Upper Digestive Tract.
ما هو علاج فتق الحجاب الحاجز؟
تشمل الخيارات العلاجية للفتق الحجابي ما يلي:
الانتظار والمراقبة
في حال كان الفتق لا عرضيًا ولا يسبب للمريض أي إزعاج قد لا يحتاج إلى علاج، ولكن سيرغب الطبيب بمراقبته إذ من الممكن أن يكبر مع مرور الوقت.
كما ينصح باعتماد أنماط حياتية جديدة مثل:
- إنقاص الوزن في حال زيادته.
- تقليل حصص وجبات الطعام.
- تجنُّب بعض الأطعمة الغنية بالحمض فهي تؤدي إلى تهييج بطانة المريء ، مثل صلصة الطماطم والفواكه من صنف الحمضيات أو عصائرها.
- الحد من الأطعمة المقلية والدهنية والأطعمة التي تحتوي على الكافئين، بما في ذلك الشوكولاته وحلوى النعناع والمشروبات الغازية والمشروبات الكحولية وصلصة الطماطم والخردل والخل.
- تناول وجبات الطعام قبل الاستلقاء بـ 3-4 ساعات على الأقل.
- تجنب الوجبات الخفيفة قبل النوم.
- إبقاء الرأس مرفوعًا بحوالي 15 سينتمترًا عن مستوى باقي الجسم عند الاستلقاء على الظهر، حيث يُساعد ذلك في إبقاء مُحتويات المعدة داخلها بفعل قوة الجاذبية.
- الإقلاع عن التدخين.
- الامتناع عن ارتداء الأحزمة أو الملابس الضيقة التي من الممكن أن تزيد من الضغط على البطن، مثل الملابس المحبوكة وملابس تنحيف الجسم الداخلية (المشدات).
الأدوية
في حال الشعور بحرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي، فقد يوصي الطبيب بما يلي:
- مضادات الحموضة التي تعادل أحماض المعدة، ويجب الإشارة إلى أنه من الصحيح أن بعض هذه الأدوية توفر راحة سريعة إلا أن للإفراط في تناولها آثارًا جانبية، مثل الإسهال، أو الأذيات الكلوية في بعض الأحيان.
- أدوية لتقليل إنتاج الحمض تشمل الأدوية المعروفة بحاصرات مستقبلات H2 ومن أمثلتها السيميتيدين، فاموتيدين ونيزاتيدين.
- الأدوية التي تحصر إنتاج الحمض وتحفز شفاء المريء. تشمل الأدوية المعروفة باسم مثبطات مضخات البروتون وهي حاصرات حمض أقوى من حاصرات مستقبِلات H2 وتهيئ لأنسجة المريء التالفة وقتًا للتعافي، ومن أمثلتها لانزوبرازول وأوميبرازول.
الجراحة
يمكن إجراء عملية جراحية بسيطة لإصلاح فتق الحجاب الحاجز، فهي خيار متاح لأي شخص إلا أنه لن يحتاجها الجميع، إذ يوصي الطبيب بالجراحة في الحالات التالية:
- عندما يسبب الفتق أعراضًا أو مضاعفات لا تستطيع الأدوية منعها.
- عندما تسبب الأدوية آثارًا جانبية تؤثر على الصحة أو نوعية الحياة.
- إذا كان الفتق كبيرًا بما يكفي ليزيد خطر حدوث مضاعفات كبيرة في المستقبل.
تهدف هذه العملية إلى تصحيح الارتجاع المعدي المريئي عن طريق تحسين آلية عمل الصمام في الجزء السفلي من المريء، حيث يعمل الصمام على الحد من رجوع مُحتويات المعدة إلى المريء.
وتتم هذه العملية التي ندعوها “طي قاع المعدة” عن طريق:
- سحب الفتق من منطقة الحجاب الحاجز وإرجاعه إلى البطن.
- ثم تحسين آلية عمل الصمام في الجزء السفلي من المريء، وإغلاق الفوهة في عضلة الحجاب الحاجز، حيث يقوم الجراح بلف الجزء العلوي من المعدة المسمى بالقاع حول الجزء السفلي للمريء، وذلك لجعل العضلة العاصرة مشدودة بشكل دائم بحيث لا ترتد مُحتويات المعدة إلى المريء في المُستقبل.
ويجب الإشارة إلى وجود طريقتين لإجراء العملية الجراحية وهما:
- الجراحة المفتوحة التي تشمل عمل شقوق طويلة.
- الجراحة قليلة التوغل أي بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي التي تتم بعمل العديد من الشقوق الصغيرة، ويتم خلاله إجراء 5-6 شقوق صغيرة في منطقة البطن، حيث يُدخل المنظار والأدوات الجراحية من خلالها.
ما هي أساليب الوقاية من فتق الحجاب الحاجز؟
من الممكن الوقاية من الفتق الحجابي عن طريق فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي وذلك لأن البدانة تعد أحد عوامل خطر الإصابة بالفتق الحجابي.
أما بالنسبة لبقية عوامل الخطر فلا يمكن الوقاية منها.
ما هي الأسئلة التي من الممكن طرحها على الطبيب؟
من الأمور التي بالإمكان سؤال الطبيب حولها ما يلي:
- ما الذي أدى إلى الفتق الحجابي؟
- ما الاختبارات التي أحتاج إليها؟
- هل هناك إجراءات معينة عليّ القيام بها للاستعداد للاختبارات؟
- هل سأحتاج إلى علاج؟
- ما هي الخيارات المتاحة لي وفوائد ومخاطر كل منها؟
- في حال معاناتك من مشكلات صحية أخرى أخبر الطبيب عنها واسأله عن كيفية إدارة هذه الحالات معًا بشكل أفضل.
بعض الأسئلة الشائعة حول فتق الحجاب الحاجز
هل فتق الحجاب الحاجز خطير؟
معظم الحالات لا تكون جادة، حتى أنها من الممكن أن لا تسبب أي عرض عند المصاب بها، لكن الفتوق الكبيرة قد تصبح خطيرة في النهاية.
متى تصبح العملية الجراحية لمعالجة فتق الحجاب الحاجز ضرورية؟
إذا كان جزء المعدة المندفع في المريء قد انضغط بشدة بحيث يعيق إمدادات الدم للمنطقة، يصبح من الضروري إجراء عملية جراحية كما يجب اللجوء للجراحة في الحالات التالية:
- عندما يسبب الفتق أعراضًا أو مضاعفات لا تستطيع الأدوية منعها.
- عندما تسبب الأدوية آثارًا جانبية تؤثر على الصحة أو نوعية الحياة.
- إذا كان الفتق كبيرًا بما يكفي ليزيد خطر حدوث مضاعفات كبيرة في المستقبل.
ما مدى فعالية جراحة فتق الحجاب الحاجز؟
يصل مدى فعالية إصلاح فتق الحجابي والارتجاع المعدي المريئي بالتنظير إلى 90% لدى معظم المرضى، ويستطيع معظم الناس التوقف عن تناول الأدوية والاستمتاع بحياة خالية من الارتجاع الحمضي بعد جراحة فتق الحجاب الحاجز.
كم أحتاج من الوقت لأتعافى بعد جراحة فتق الحجاب الحاجز؟
قد تحتاج إلى التعافي في المستشفى لمدة يوم أو يومين، وذلك حسب حالتك ونوع الجراحة التي أجريتها فعادةً ما يكون التعافي أقصر وأسهل عندما تخضع لجراحة بالمنظار.
ثم ستستمر في التعافي في المنزل لمدة أسبوعين إلى ستة أسابيع أخرى، خلال هذه الفترة قد لا تتمكن من تناول الطعام بشكل طبيعي بسبب الأعراض والآثار الجانبية المؤقتة.
كيف يمكنني علاج فتق الحجاب الحاجز في المنزل؟
ينصح باعتماد أنماط حياتية جديدة مثل:
- إنقاص الوزن في حال زيادته.
- تقليل حصص وجبات الطعام.
- تجنُّب بعض الأطعمة الغنية بالحمض فهي تؤدي إلى تهييج بطانة المريء ، مثل صلصة الطماطم والفواكه من صنف الحمضيات أو عصائرها.
- الحد من الأطعمة المقلية والدهنية والأطعمة التي تحتوي على الكافئين، بما في ذلك الشوكولاته وحلوى النعناع والمشروبات الغازية والمشروبات الكحولية وصلصة الطماطم والخردل والخل.
- تناول وجبات الطعام قبل الاستلقاء بـ 3-4 ساعات على الأقل.
- تجنب الوجبات الخفيفة قبل النوم.
- إبقاء الرأس مرفوعًا بحوالي 15 سينتمترًا عن مستوى باقي الجسم عند الاستلقاء على الظهر، حيث يُساعد ذلك في إبقاء مُحتويات المعدة داخلها بفعل قوة الجاذبية.
- الإقلاع عن التدخين.
- الامتناع عن ارتداء الأحزمة أو الملابس الضيقة التي من الممكن أن تزيد من الضغط على البطن، مثل الملابس المحبوكة وملابس تنحيف الجسم الداخلية (المشدات).
المراجع
- Hiatal Hernia | Johns Hopkins Medicine
- Hiatal Hernia | Cleveland Clinic
- Hiatal Hernia | Cleveland Clinic Abu Dhabi
- Hiatus hernia | NHS
- Hiatal Hernia | Mayo Clinic
- What to know about hiatal hernia | Medical News Today