سرطان بطانة الرحم – مرض خطير يصيب الكثير من النساء!

سرطان بطانة الرحم مرضٌ يصيب الكثير من النساء بعد سنّ اليأس، كما وقد يحدث قبل سنّ اليأس أيضًا لكنه أقل حدوثًا في هذه الفترة.

لم يجد الأطباء أسبابًا مباشرةً لهذا المرض بعد، لكنّ عوامل الخطورة المؤدّية له كثيرة ويمكن تجنّب الكثير منها!

أما عن العلاج، فيختلف بحسب نوع السرطان والمرحلة التي وصل إليها، وهل انتشر خارج الرحم أم لا! لذلك عليكِ زيارة طبيبك لتحديد الإجراءات العلاجية المناسبة لك في حال إصابتك بهذا المرض.

ما هو سرطان بطانة الرحم Endometrial Cancer؟

قبل أن نتعرّف على سرطان بطانة الرحم Endometrial Cancer، يجب أن نتعرّف أولًا على المكان الذي يصيبه، وتحديداً الرحم وبطانته.

الرحم وبطانة الرحم

الرحم هو عضو مجوّف، عادةً ما يكون بحجم وشكل الإجاصة المقلوبة متوسطة الحجم، وهو المكان الذي ينمو فيه الجنين ويتطوّر عندما تكون المرأة حاملاً.

يتكون الرحم من جزأين رئيسيين هما: 

  • جسم الرحم Corpus: وهو الجزء العلوي من الرحم (Corpus هي كلمة لاتينية تعني الجسم).
  • عنق الرحم Cervix: هو الجزء السفلي من الرحم والذي يربطه بالمهبل.

عندما يتحدّث الناس عن سرطان بطانة الرحم، فإنّهم يقصدون عادةً السرطانات التي تبدأ في جسم الرحم وليس عنق الرحم، فسرطان عنق الرحم هو نوع آخر من السرطانات.

وبما أننا نقول سرطان “بطانة” الرحم، فهذا يعني أن جسم الرحم يتكوّن من طبقاتٍ أيضًا! وسنذكرها لكم:

  • الطبقة العضلية: هي الطبقة الخارجية السميكة، وأحد أهمّ فوائدها أنّها ضروريةٌ لدفع الطفل إلى الخارج أثناء الولادة بتقلّصها.
  • الطبقة الباطنة (بطانة الرحم): هي الطبقة الداخلية التي تؤثّر عليها تغيّرات الهرمونات النسائية (هرمونَي الأستروجين والبروجسترون).

كيف لهرموني الأستروجين والبروجسترون تأثير على بطانة الرحم؟

تتسبب الهرمونات السابقة في إحداث تغييرات في بطانة الرحم! حيث يتسبب الأستروجين في زيادة سماكة بطانة الرحم، ويقوم بذلك لاحتمالية حدوث الحمل لدى المرأة في فترةٍ معينةٍ من الشهر، فتكون هذه الطبقة السميكة عاملًا مغذّيًا للجنين في حال حدوث الحمل.

أما إذا لم يحدث حمل؛ يقوم الجسم بتقليل إنتاج هرمون الأستروجين، ويتمّ إنتاج المزيد من الهرمون المسمّى البروجسترون، يُساعد هذا الهرمون على خروج التسمّك الذي حدث سابقًا في بطانة الرحم، وهنا تبدأ المرأة بتدفّق الطمث (الدورة الشهرية).

تتكرر هذه الدورة حتى سن اليأس، أي في كلّ شهرٍ يحدث ارتفاع في هرمون الأستروجين، ثم تسمّك البطانة استعدادًا للحمل، فإذا لم يحدث الحمل يقلّ إنتاج الأستروجين ويرتفع البروجسترون، الذي يساعد بدوره على خروج التسمّك البطاني وحدوث الدورة الشهرية.

كيف يحدث سرطان بطانة الرحم؟

يحدث سرطان بطانة الرحم عندما تبدأ خلايا بطانة الرحم بالنمو بسرعة كبيرة،  قد تزداد سماكة بطانة الرحم في بعض الأماكن وتشكّل كتلةً من الأنسجة  والتي تسمّى بالورم، يمكن أن تنتشر وتنتقل الخلايا السرطانية بعدها أيضًا  إلى مناطق أخرى من الجسم.

ما هي أنواع سرطان بطانة الرحم؟

إذا تمّ تشخيص إصابتكِ بسرطان بطانة الرحم، فقد يخبرك الطبيب أنّه من النوع 1 أو النوع 2.

سرطان بطانة الرحم من النوع الأول

إنّ حوالي 80% من سرطانات بطانة الرحم هي من النوع الأول.

عادةً، لا يأخذ هذا النوع منحًا سريعًا، أي أنّه لا يتشكل أو ينمو أو ينتشر بسرعةٍ كبيرة.

ويعتقد الأطباء أن السبب وراء سرطان الرحم من النوع الأول هو وجود الكثير من هرمون الأستروجين في الجسم.

كما أنّ إنذار هذا النوع يكون جيدًا، أي أنّه غالبًا ما يكون سير المرض أفضل من النوع الثاني.

سرطان بطانة الرحم من النوع الثاني

إنّ 20% فقط من حالات سرطان بطانة الرحم هي من النوع الثاني. 

يأخذ هذا النوع منحًا سريعًا، فمن المرجّح أن ينمو هذا النوع وينتشر خارج الرحم.

لا يعتقد الأطباء أن ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين لها علاقة في إحداث هذا النوع من السرطان.

أما عن إنذاره، فهو ليس جيدًا مقارنةً بالنوع الأول، ويحتاج الأطباء عادةً إلى علاج سرطان بطانة الرحم من النوع الثاني بعلاجاتٍ أكثر كثافة.

ما هي مراحل سرطان بطانة الرحم، وهل ينتشر إلى خارج الرحم؟

سيحدد الطبيب أيضًا مرحلة السرطان، فيتم تصنيف سرطانات بطانة الرحم من الأول إلى الرابع.

  • المرحلة الأولى: لم ينتشر السرطان في هذه المرحلة خارج الرحم.
  • المرحلة الثانية: انتشر السرطان في هذه المرحلة إلى عنق الرحم.
  • المرحلة الثالثة: انتشر السرطان في هذه المرحلة إلى المهبل أو المبايض أو العقد اللمفاوية.
  • المرحلة الرابعة: انتشر السرطان في هذه المرحلة إلى المثانة أو أعضاء أخرى بعيدة عن الرحم.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان بطانة الرحم؟

لم يصل الأطباء والباحثين حتّى الآن للسبب المباشر الذي يُحدِث سرطان بطانة الرحم، فنموّ وتكاثر الخلايا الطافرة خارج نطاق السيطرة يَحدُث لسبب ما ويؤدي لتشكّل الورم.

لكن، يمكن لبعض عوامل الخطر أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وهنا تكمُن أهمية الاعتناء بصحّتك والابتعاد ما أمكن عن عوامل الخطر التي يُمكن تجنّبها، والتي سنتناولها في مقالنا.

ما هي عوامل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم؟

عادةً ما يحدث سرطان بطانة الرحم لدى النساء بعد انقطاع الطمث، فأكثر من 95% من النساء يُصبْنَ بسرطان بطانة الرحم  بعد سن الأربعين.

تكون المرأة أكثر عرضةً للإصابة بسرطان بطانة الرحم إذا:

  • بدأت الدورة الشهرية لديها في سنّ متأخر.
  • تأخّرت في الوصول إلى سن اليأس.
  • تُعاني من السمنة المُفرطة.
  • تُعاني من مرض السكّري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • أنجبَت القليل من الأطفال أو لم تقُم بالإنجاب سابقًا.
  • كانت تُعاني من العقم، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو وجود خلايا غير طبيعية في بطانة الرحم (يسمى تضخّم بطانة الرحم).
  • لديها تاريخٌ عائليٌّ للإصابة بسرطان بطانة الرحم أو سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي (المعروف باسم متلازمة لينش Lynch Syndrome) أو سرطان الثدي.
  • كانت تعاني من تشعيع الحوض، أي العلاج الشعاعي الموجّه على الحوض لعلاج سرطانٍ آخر.
  • كانت تعاني من متلازمة المبيض متعدد الكيسات PCOS.
  • تتناول نظامًا غذائيًا غنيًّا بالدهون الحيوانية

بالإضافة لما سبق، فإنّ النساء اللواتي يتناولْن عقار تاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي أو الوقاية منه، هم أكثر عرضةً للإصابة بسرطان بطانة الرحم.  

أما النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل، فهم أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان بطانة الرحم بعد انقطاع الطمث.

إنّ العلاج بالهرمونات البديلة لهرمون الأستروجين تزيد من فرصة الإصابة بسرطان بطانة الرحم، فهي تزيد من نسبة هرمون الأستروجين فقط، لذا لا يُنصح بها عادةً للنساء اللواتي لم يخضعن لعملية استئصال رحم.

كما يمكن أن تقوم بعض أورام المبيض النادرة بإفراز هرمون الأستروجين وزيادة فرصة إصابة المرأة بسرطان بطانة الرحم.

ما هي أعراض سرطان بطانة الرحم؟

تشمل علامات وأعراض سرطان بطانة الرحم نزيفًا مهبليًا غير اعتيادي أو ألمًا في الحوض وتعدّ هذه الأعراض عامةً بعض الشيء فهي تظهر في العديد من الحالات المرضية، لذا من المهمّ استشارة الطبيب إذا كان لديكِ أيّ مما يلي:

  • نزيف مهبلي أو إفرازات غير مرتبطة بالدورة الشهرية.
  • نزيف مهبلي بعد سن اليأس.
  • ألم أو صعوبة أثناء التبول.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم وتقلّصات في منطقة الحوض، أو ألم أسفل البطن.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

ما هي مضاعفات سرطان بطانة الرحم؟

إنّ أخطر مضاعفات سرطان بطانة الرحم هو الموت، لكن إذا قام الطبيب بتشخيص سرطان بطانة الرحم في مرحلةٍ مبكّرة، فإن التشخيص عادةً ما يكون جيدًا جدًا.

وتشمل المضاعفات الأخرى لسرطان بطانة الرحم ما يلي:

إذا كانت المرأة المًصابة لم تصل يعد إلى سن اليأس، فقد يؤدي علاج سرطان بطانة الرحم إلى انقطاع الطمث فجأةً.

أما إذا كانت قد وصلت إلى مرحلة انقطاع الطمث، فقد تتسبب العلاجات في عودة أعراض انقطاع الطمث مرّة أخرى.

ما هي طرق تشخيص سرطان بطانة الرحم؟

أولًا، يقوم الطبيب بمراجعة تاريخك المرضي، ثمّ يقوم بإجراء فحص بدنيّ عام، وبعدها يقوم بإجراءٍ واحدٍ أو أكثر من الاختبارات التالية: 

  • فحص الحوض Pelvic Exam: يتمّ إجراؤه للتحقّق من وجود أي كتلٍ أو تغيّرات في شكل الرحم، حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبعين من يده الأولى إلى المهبل ويضغط باليد الثانية على بطن المريضة لتحسس الرحم.
  • خزعة الرحم Endometrial Biopsy: يُستخدَم في هذا الإجراء أنبوبٌ صغير مرن، يتمّ إدخاله في الرحم لأخذ عيّنة من نسيج بطانة الرحم، ثم يتمّ فحص العينة تحت المجهر لمعرفة ما إذا كان السرطان أو غيره من الخلايا غير الطبيعية موجودة في الخزعة،  غالبًا ما يتم إجراء خزعة بطانة الرحم في عيادة الطبيب.
  • تنظير الرحم Hysterectomy: منظار الرحم هو أنبوب رفيع طويل، يتمّ إدخاله عبر المهبل وعنق الرحم للوصول إلى بطانة الرحم، توفّر هذه الأداة الضيقّة المزوّدة بضوء وكاميرا صورًا تفصيلية للرحم.
  • عملية توسيع وكشط الرحم (وتسمى أيضًا D&C): قد يوصي طبيبك بإجراء هذه العملية إذا لم يتمكّن من إجراء خزعة بطانة الرحم، أو إذا كانت هناك حاجةٌ إلى مزيد من المعلومات لوضع التشخيص، وتعدّ العملية بسيطةً حيث يتمّ فيها توسيع عنق الرحم وكشط الأنسجة اللازمة، ثمّ يقوم أخصائي علم الأمراض بفحص الأنسجة بحثًا عن الخلايا السرطانية.
  • الموجات فوق الصوتية عبر المهبل (وتسمى أيضًا إيكو عبر المهبل): يستخدم هذا الاختبار بالموجات فوق الصوتية جهازًا أملسًا مستديرًا وصغيرًا يدعى الترجام Transducer، يوضع في المهبل للحصول على صور للرحم.

ما هي طرق علاج سرطان بطانة الرحم؟

إذا أكّد التشخيص والاختبارات الإصابة بسرطان بطانة الرحم، سيقوم الطبيب بمناقشة خيارات العلاج معك، فهناك خيارات علاجية متعددة!

يعتمد نوع العلاج الذي ستتلقينه على عدّة عوامل كنوع سرطان بطانة الرحم وحجمه ومرحلته وما إذا كان قد انتشر أم لا، وسيتم أيضًا مراعاة تفضيلاتك الشخصية في الاختيار، وتشتمل العلاجات ما يلي:

الجراحة

عندما يتحدّث الطبيب عن الجراحة، فلا يقصد بها استئصال السرطان فحسب، فقد تحتاجين بحسب مرحلة السرطان لاستئصال الرحم كاملاً.

بالإضافة إلى استئصال الرحم؛ قد تحتاجين إلى استئصال البوقين، واستئصال المبايض.

واعتمادًا على مرحلة السرطان أيضًا، قد ينصح الطبيب باستئصال العقد اللمفاوية في الحوض، ويتمّ إجراء ذلك أحيانًا عن طريق جراحة “ثقب المفتاح” بجهاز يسمى مِنظار البطن.

أما بعد الجراحة، فيتمّ تحديد مرحلة السرطان التالية، حيث يساعد هذا التدريج في العلاج على تحديد ما إذا كانت هناك حاجةٌ إلى مزيد من الإجراءات العلاجية، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

العلاج الإشعاعي

إذا انتشر السرطان، فقد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي، حيث يستخدم العلاج الإشعاعي الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية أو إتلافها حتى لا تنمو أو تتكاثر أو تنتشر، وذلك مع الحدّ من الأضرار التي تلحق بأعضاء الجسم السليمة.

يقوم الطبيب بالبدء بهذا العلاج عادةً بعد حوالي 6 إلى 8 أسابيع من إجراء الجراحة.

أما عن كيفية الإجراء، فإما أن يكون: 

  • خارجيًا: أي عندما تستلقي المريضة بالقرب من جهازٍ يوجّه الأشعة السينية على السرطان ويستهدفه.
  • داخليًا: يُعرف أيضًا بالمعالجة الكثبية للأشعة، حيث يتمّ وضع جهاز صغيرٍ مصدرٍ للأشعة داخل الجسم أو  بالقرب من السرطان.

العلاج الهرموني

يتمّ إنتاج الهرمونات مثل الأستروجين والبروجسترون بشكل طبيعي في الجسم، وكما ذكرنا! فإن لها العديد من الوظائف المهمّة مثل التحكّم في نمو ونشاط الخلايا.

ولذلك، يستخدم السرطان هرمونات الجسم أحيانًا لكي ينمو، تسمّى السرطانات التي تعتمد هذه الطريقة في نموّها بـ “السرطانات الحسّاسة للهرمونات“، ويمكن علاجها بالعلاج الهرموني.  

يمكن تناول العلاج الهرموني على شكل:

  • أقراصٍ أو حُقَن.
  • أو من خلال جهازٍ يُوضع داخل الرحم ويفرز الهرمونات، يتمّ تركيبه من قِبل الطبيب، ولكنّنا لا نستطيع القيام بهذا الإجراء إذا تمّ استئصال الرحم جراحيًا.

العلاج الكيميائي

إنّ الهدف من العلاج الكيميائيّ هو استخدام أدويةٍ قويةٍ لقتل أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية، مع محاولة عدم استهداف الخلايا السليمة لحمايتها من الضرر.

لا يُستخدم العلاج الكيميائي في علاج كلّ أنواع سرطان بطانة الرحم، لذا سيخبركِ الطبيب إذا كان العلاج الكيميائي خيارًا مناسبًا لك. 

أما عن آلية الإجراء، فيكون عن طريق تلقّي الأدوية مباشرةً في الوريد، ويحتاج إلى عدّة علاجات على مدار أسابيع أو شهور.

هل يمكن الوقاية من سرطان بطانة الرحم؟

لا يمكن الوقاية من معظم حالات سرطان بطانة الرحم،  ولكن هناك أشياءٌ معينةٌ يمكن للمرأة القيام بها لتقليل مخاطر الإصابة، فيقلل أخذ وسائل منع الحمل من المخاطر مثلًا.

تحدّثي مع الطبيب أولًا حول السلبيات المُحتمَلة لكلّ عامل خطر لديك، كما قد يساعد الحفاظ على الصحّة وتناول الطعام الصحي ومراقبة وزنك في تقليل المخاطر.

أسئلة شائعة حول سرطان بطانة الرحم

كيف أعرف إذا كنت أحتاج إلى استئصال المبايض عند إصابتي بسرطان باطن الرحم؟

يحتاج الكثير من الأشخاص المصابين بسرطان الرحم إلى استئصال المبايض، لكنّ استئصال المبيضين يعني أنك ستعانين من انقطاع الطمث مدى الحياة، فإذا كان عمركِ أقلّ من 45 عامًا تحدّثي إلى الطبيب المسؤول عن حالتك لمعرفة ما إذا كان يجب عليك الاحتفاظ بالمبيضين أم لا.

ما هي نتائج جراحة استئصال الرحم؟

تشمل النتائج والآثار الجانبية لجراحة سرطان الرحم ما يلي:

  • العقم، وعدم القدرة على الحمل.
  • جفاف المهبل.
  • التعرق الليلي.
  • انقطاع الطمث وأعراضه، وذلك إذا ترافق الاستئصال مع استئصال المبيض.

هل يوجد “اختبار كاشف” للكشف عن سرطان الرحم؟

لا، لا يوجد اختبار كاشف، ولا يوصي مقدّمو الرعاية الصحية عادةً بإجراء اختباراتٍ منتظمةٍ للأشخاص الذين لا يعانون من أي أعراض.

هل يمكن للطاخة عنق الرحم تشخيص سرطان الرحم؟

لا تقوم لطاخة عنق الرحم (مسحة عنق الرحم) بالكشف عن سرطان الرحم أو تشخيصه، بل يتمّ استخدامها للتحقق من سرطان عنق الرحم.

هل لا يزال بإمكاني الحمل بعد علاجي من سرطان بطانة الرحم؟

إذا تم اكتشاف السرطان في وقت مبكّر، فقد تتمكنين من علاجه والحمل بعده، تحدّثي مع طبيبك حول العلاج الذي من الممكن أن يحافظ على خصوبتك، وبالإضافة لذلك، قد تحتاجين لوسائل التلقيح الصناعي (الإخصاب في المختبر IVF).

هل نتائج خزعات بطانة الرحم دقيقة؟

يتمّ إرسال عينة الخلايا التي تمّ جمعها عند إجرائك لخزعة بطانة الرحم للفحص تحت المجهر، وفي بعض الأحيان تكون النتائج غير واضحة لذا قد يطلب الطبيب نوعًا آخر من الخزعات.

المراجع

د. ماسه الفوال
د. ماسه الفوال

ماسه الفوال طالبة طب بشري في جامعة دمشق، أحب كتابة وصناعة المحتوى خصوصًا المتعلق بالأمراض النفسية والصحة النفسية والأمراض العصبية، أستطيع إضافة لمسة إبداعية لكل ما أراه.

المقالات: 39

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 − 3 =