انخفاض ضغط الدم  الانتصابي – هل هو خطير؟

هل سبق وشعرت بالدوار أو حدث معك إغماء عند الانتقال من وضعية الجلوس أو  الاستلقاء إلى وضعية الوقوف؟ من المحتمل أن تكون مصابًا بحالة تدعى انخفاض ضغط الدم الانتصابي Orthostatic Hypotension، وهو ليس مرضًا بحد ذاته وإنما هو عرض ناتج عن مرض أو حالة فيزيولوجية معيّنة، قد تظنّه خطيرًا ولكن هل هو فعلًا كذلك، أم أنه مجرّد حالة عابرة؟

ما هو انخفاض ضغط الدم الانتصابي؟

قبل التعريف بانخفاض ضغط الدم الانتصابي لا بدّ من لمحة بسيطة عن ضغط الدم، ألا وهو القوة التي يطبّقها الدم على جدران الأوعية الدموية، ويُقاس أيضًا بقطر الشرايين التي يجري فيها الدم، ويتألف هذا الضغط الدموي من مركبتين:

• مركبة انقباضية Systolic تعبّر عن ضغط الدم عندما ينقبض (يتقلّص) القلب وينتقل الدم للشرايين، وتكون قيمته الطبيعية بحدود الـ120 ملم زئبقي وكل قيمة تحت الـ90 ملم زئبقي تعتبر انخفاضًا في ضغط الدم.
• مركبة انبساطية Diastolic تعبّر عن ضغط الدم عندما يستريح القلب (ينبسط) بين كل انقباض والآخر، وتبلغ قيمته الطبيعية بحدود الـ80 ملم زئبقي، وكل قيمة تحت الـ60 تعتبر انخفاضًا في ضغط الدم.

انخفاض ضغط الدم الانتصابي أو ما يدعى بهبوط الضغط الوضعي هو شكل من أشكال هبوط ضغط الدم الذي يحدث عندما يقف الشخص بعد أن كان مستلقيًا أو جالسًا، ويقدّر هذا الانخفاض بمقدار 20 ملم زئبقي أو أكثر في الضغط الانقباضي، و 10 ملم زئبقي أو أكثر في الضغط الانبساطي، ويكون هذا الانخفاض خلال ثلاث ثواني من الوقوف.

ويسبب هبوط الضغط هذا الشعور بالدوار وخفّة الرأس وقد يؤدي إلى الإغماء، وذلك بسبب انتقال الدم فجأةً من الرأس إلى الساقين تحت تأثير الجاذبية، ويحدث هذا الانتقال عند جميع الأشخاص الطبيعيين تقريبًا، ولكن من دون هبوط ملحوظ في ضغط الدم، أما عند المصابين بهبوط الضغط الانبساطي فيكون هذا الهبوط واضحًا وعرضيًا.

تقدّر نسبة المصابين بهذه الحالة وفقًا لإحصائية أجريت عام 2021 بحوالي 28% من مجمل السكان البالغين.

من الممكن أن يكون انخفاض ضغط الدم الانتصابي خفيفًا وقصير المدة، ولكن في حال بقي لفترة طويلة من الممكن أن يكون ذلك إشارة إلى مشكلة أكثر جدية وخطورة، وعندها يجب أخذ استشارة الطبيب.

هل انخفاض ضغط الدم الانبساطي ومتلازمة تسرّع القلب الوضعي POTS هما نفس الحالة؟

تكون الأعراض في الحالتين السابقتين متشابهة، حيث كلاهما يسبب الدوخة أو الإغماء مع هبوط في ضغط الدم عقب الوقوف، ولكن يكمن الاختلاف بأن متلازمة تسرع القلب الوضعي تُسبب تسرّع القلب بمقدار 30-40 ضربة في الدقيقة خلال عشر دقائق من الوقوف، وتعد هذه المتلازمة غير شائعة بمقدار انخفاض الضغط الانبساطي.

ما الفرق بين انخفاض ضغط الدم الانتصابي وارتفاع الضغط الانتصابي؟

يرتفع ضغط الدم في حالة ارتفاع الضغط الانبساطي عند الوقوف، بينما ينخفض في حالة هبوط الضغط الانتصابي.

إن الأشخاص اليافعين الذي يتعرّضون لهبوط الضغط الوضعي، ستكون لديهم فرصة أكبر لتطوير ارتفاع ضغط دم مزمن لاحقًا في حياتهم.

أسباب حدوث انخفاض ضغط الدم الانتصابي

كما ذكرنا سابقًا فإن انخفاض ضغط الدم الانتصابي يحدث نتيجة النزول المفاجئ للدم من الرأس للأطراف السفلية تحت تأثير الجاذبية، فيحدث هبوط الضغط بسبب نقص كمية الدم التي تعود إلى القلب وتجمّعها في الأطراف.

توجد خلايا خاصة تدعى مستقبلات الضغط بالقرب من القلب والعنق، عادةً ما تستشعر هذه الخلايا أي هبوط في ضغط الدم، وترسل هذا الإشعار إلى الدماغ، فيقوم الدماغ فإخبار القلب أن ينبض بشكل أسرع ويضخ المزيد من الدم، مما يعيد الضغط الدموي لقيمته الطبيعية.

يحدث هبوط الضغط الانتصابي عندما يصيب العملية السابقة للتعامل مع هبوط الضغط خلل ما، ويوجد عدة حالات تسبب هذه النتيجة نذكر منها:

التجفاف

قد يحدث التجفاف نتيجة ارتفاع الحرارة (الحمّى) أو الإقياء أو الإسهال الشديد أو عدم شرب كميات كافية من السوائل أو التمارين الرياضة المجهدة التي تسبب التعرّق الكثيف.

يقلل التجفاف من حجم الدم، وقد يسبب أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي ولا سيّما التعب والدوار.

المشاكل القلبية

قد تسبب بعض المشاكل القلبية هبوط الضغط الانتصابي، فعلى سبيل المثال بطء القلب ومشاكل صمامات القلب والفشل القلبي والنوبة القلبية تمنع الجسم من ضخ الدم بكميات كافية عند الوقوف.

مشاكل الغدد الصمّ

الغدد الصمّ هي الغدد ذات الإفراز الداخلي في الجسم، مثل الغدة الدرقية.

إن أمراض الغدة الدرقية وقصور الغدة الكظرية (مرض أديسون) وانخفاض سكر الدم كلّها قد تسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي.

قد يسبب السكري أيضًا هبوط الضغط الانتصابي وذلك من خلال أذيته للأعصاب التي ترسل إشارات تتحكم بالضغط الدموي.

أمراض الجهاز العصبي

تعطّل بعض أمراض الجهاز العصبي قدرة الجسم على التحكم في ضغط الدم، نذكر منها:

• الضمور الجهازي المتعدد.
• مرض باركنسون.
• خرف أجسام ليوي.
• الفشل اللاإرادي التام.
• الداء النشواني.
• متلازمة غيلان-باريه.
• متلازمة نقص الدوبامين بيتا هيدروكسيلاز.
• أي التهاب يسبب اضطراب في وظيفة الأعصاب (اعتلال عصبي).

تناول الطعام

بعض الأشخاص يعانون من انخفاض الضغط بعد تناول الطعام مباشرةً، وتكون هذه الحالة شائعة عند البالغين أكثر من غيرهم من باقي الفئات العمرية.

بعض الأدوية

تسبب بعض الأدوية هبوط ضغط الدم الوضعي، ولا سيّما المدرّات البولية وحاصرات مستقبلات ألفا الأدرينالينية وحاصرات قنوات الكالسيوم ومثبطات الأنزيم المحوّل للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين والنترات (الأدوية الخافضة للضغط بشكل عام).

يمكن أن يتسبب الأنسولين والليفودوبا ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة أيضًا توسع في الأوعية وبالتالي حدوث هبوط ضغط الدم الوضعي عند المرضى المهيئين للإصابة.

في ما يلي قائمة بالأدوية المتهمة بإحداث هبوط الضغط الوضعي:

• ليزينوبريل (برينيفيل، زيستريل).
• ترازودون (ديزيريل).
• فوروسيميد (لازيكس).
• تيرازوسين (هيترين).

عوامل الخطر

تزيد عوامل الخطر فرص الإصابة انخفاض ضغط الدم الانتصابي، ونذكر من أهمها:

التقدم في العمر

يكون انخفاض ضغط الدم الانتصابي شائعًا لدى الأشخاص الذين تكون أعمارهم 65 فما فوق، وذلك لأن الخلايا العصبية الموجودة في العنق والقلب والتي تتحكم بالضغط الدموي تصبح هرمة مع تقدم الإنسان بالعمر، كما يصبح من الصعب على القلب أن يزيد سرعته ليعوّض انخفاض ضغط الدم.

الأدوية

ذكرناها سابقًا ضمن الأسباب، وهي الأدوية التي تعطى لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب أو الأدوية العصبية.

بعض الأمراض

كالأمراض القلبية أو الأمراض العصبية.

التعرض المستمر للحرارة

التواجد في بيئة حارة لفترة طويلة مع التعرّق الشديد والتجفاف قد يزيد فرص الإصابة.

كثرة الاستلقاء على السرير

إن البقاء مستلقيًا في السرير لفترات طويلة نتيجة مرض أو إصابة معيّنة قد يزيد من فرص الإصابة.

شرب الكحول

يزيد شرب الكحول من فرص الإصابة بهبوط ضغط الدم الانتصابي والعديد من المشاكل القلبية الوعائية الأخرى.

المراهقة

 يعد عمر المراهقة عامل خطر للإصابة وذلك بسبب سرعة النمو التي تحدث لدى الشخص المراهق.

عوامل أخرى

كفقر الدم أو عوز فيتامين B12 أو الحمل ولا سيّما أول 24 أسبوع منه.

الأعراض

يعد الدوار العرض الأكثر شيوعًا لانخفاض ضغط الدم الانتصابي بعد الوقوف، وعادة ما تستمر الأعراض لدقائق قليلة، وتكون أكثر ظهورًا في الصباح الباكر، لأن ضغط الدم يكون عند أقل قيمة له، وتتضمن هذه الأعراض:

• الدوخة أو خفّة الرأس.
• تشوش الرؤية (غباشة الرؤية).
• الضعف والتعب.
• الإغماء.
• التخليط الذهني.
• ألم في الصدر أو العنق أو الكتف.
• سماع نفخات قلبية.
• ضيق في التنفس.

المضاعفات

إن هبوط الضغط الانبساطي المستمر قد يسبب مضاعفات خطيرة ولا سيّما لدى البالغين المتقدمين في العمر، تتضمن هذه المضاعفات:

السقوط

يحدث السقوط نتيجة الدوخة والغياب عن الوعي، وهو اختلاط شائع لدى المرضى المصابين، وقد يسبب الكسور أو أذيات جسدية أخرى.

السكتة الدماغية

يمكن أن تؤدي التقلبات في ضغط الدم بين الوقوف والجلوس إلى الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.

الأمراض القلبية الوعائية

قد يؤدي انخفاض الضغط الانبساطي إلى أمراض واختلاطات قلبية وعائية كالألم الصدري أو الفشل القلبي أو مشاكل في نُظم القلب.

الصدمة أو فشل الأعضاء

إذا بقي الضغط منخفضًا لفترة طويلة قد تحدث الصدمة أو تفشل بعض الأعضاء وظيفيًا نتيجة نقص التروية.

انخفاض ضغط الدم بعد الطعام

يحدث فيه انخفاض في ضغط الدم لمدة نصف ساعة إلى ساعتين بعد تناول الطعام.

كيف يتم التشخيص؟

لتشخيص انخفاض ضغط الدم الانتصابي سيقوم الطبيب بمراجعة تاريخك الطبي وأعراضك وسيقوم بفحص فيزيائي.

قد يطلب الطبيب أيضًا واحدًا أو أكثر من الإجراءات التالية:

قياس ضغط الدم دوريًا

ويتم ذلك عن طريق قياس الضغط الدموي عند الوقوف وعند الجلوس.

إن انخفاضًا قدره 20 ملم زئبقي في الضغط الانقباضي خلال دقيقتين إلى خمس دقائق من الوقوف يعد علامة لهبوط الضغط الوضعي، كما أن انخفاضًا في الضغط الانبساطي بقيمة 10 ملم زئبقي خلال دقيقتين إلى خمس دقائق من الوقوف يدل أيضًا على وجود هبوط الضغط.

تحاليل الدم

تقدّم تحاليل الدم معلومات حول الصحة العامة للجسم، وتكشف انخفاض سكر الدم أو ارتفاع تعداد الكريات الحمر في الدم، وكلا الأمرين السابقين قد يسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي.

تخطيط كهربائية القلب ECG

يقيس هذا الاختبار غير المؤلم الموجات الكهربائية في القلب.

يتم فيه وضع حسّاسات (إلكترودات) على الصدر أو في بعض الأحيان على الذراعين والساقين، وتوصل هذه الحساسات بجهاز التخطيط الذي يطبع صورة عن الموجات الكهربائية في القلب.

يكشف جهاز تخطيط القلب التغيّرات في نُظم أو بنية أو تغذية القلب بالدم المحمّل بالأكسجين.

قد ينصح الطبيب بارتداء جهاز تخطيط كهربائي محمول يدعى جهاز هولتر Holter Monitor، ليتم مراقبة موجات القلب الكهربائية على مدار يوم كامل أو أكثر.

مخطط صدى القلب

يستخدم هذا الجهاز الموجات الصوتية لإنشاء صورة للقلب أثناء حركته.

يمكن أن يُظهر مخطط صدى القلب تدفق الدم عبر القلب وصماماته، ويساعد في كشف أمراض القلب الهيكلية.

اختبار الجهد

يجرى اختبار الجهد أثناء إجراء المريض للتمارين الرياضية كالمشي على جهاز المشي.

إذا كان المريض غير قادر على إجراء تمارين رياضية فيوجد بعض الأدوية التي تحفّز القلب ليعمل معطيًا نفس نتائج تلك التمارين.

اختبار الطاولة المائلة

يُظهر هذا الاختبار كيف يستجيب الجسم لتغيّرات الوضعية، ويتضمن استلقاء المريض على طاولة مستقيمة، ثم تميل هذه الطاولة من جهة الطرف العلوي للجسم.

تحاكي تلك التغيّرات في الوضعية الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، ويتم قياس ضغط الدم بشكل متكرر أثناء إمالة الطاولة.

مناورة فالسالفا

يحدد هذا الاختبار غير الباضع مدى جودة عمل الجهاز العصبي اللاإرادي، ويتطلب إجراؤه التنفس بعمق ودفع الهواء خارج الفم كما لو كنت تحاول تفجير بالون صلب، ثم يتم فحص  معدل ضربات القلب وضغط الدم أثناء القيام بذلك.

ما هو العلاج؟

يهدف علاج انخفاض ضغط الدم الانتصابي إلى معالجة السبب بدلًا عن معالجة انخفاض الضغط بحد ذاته، فعلى سبيل المثال إذا كان الجفاف هو سبب هبوط الضغط سيقترح الطبيب تغييرات في نمط الحياة كالإكثار من تناول السوائل، أما إذا كان سبب هبوط الضغط دوائي فسينصح الطبيب بتغيير جرعة الدواء أو إيقافه نهائيًا.

بالنسبة لانخفاض انخفاض ضغط الدم الانتصابي الخفيف فإن أحد أبسط العلاجات هو الجلوس أو الاستلقاء فورًا عند الشعور بالدوار عند الوقوف، وغالبًا ما تختفي الأعراض بهذه الطريقة، وفي حالات قليلة قد يحتاج المريض إلى الأدوية للعلاج.

الأدوية

إذا لم تتحسن الحالة مع تغييرات نمط الحياة، فقد تكون هناك حاجة للأدوية لرفع ضغط الدم أو حجم الدم، حيث يعتمد نوع الدواء على نوع انخفاض الضغط الوضعي.

تشمل الأدوية التي يمكن أن تستخدم في العلاج:

• ميدودرين (أورفاتين).
• دروكسيدوبا (نورثيرا).
• فلودروكورتيزون.
• بيريدوستيغمين (ميستينون، ريجونول).

العلاجات المنزلية البديلة

تتضمن خطوات بسيطة وسهلة تستطيع مساعدتك على التحكم بضغطك ومنع حدوث انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وتشمل:

ارتداء جوارب ضاغطة تصل للخصر

تمكنك هذه الجوارب من تحسين الدورة الدموية وتقليل من أعراض هبوط الضغط، يتوجب عليك ارتداؤها خلال اليوم وخلعها قبل النوم أو عند الاستلقاء.

الإكثار من السوائل

الحفاظ على رطوبة الجسم يساعد في تخفيف أعراض انخفاض الضغط، تناول الكثير من الماء ولا سيّما إذا كنت مضطرًا للوقوف لفترات طويلة أو للقيام بنشاطات فيزيائية قد تحرّض هبوط الضغط.

الإكثار من الملح

يجب أن يتم ذلك بحذر شديد وبعد استشارة طبيبك، لأن الكميات الكبيرة من الملح قد تسبب ارتفاع الضغط لدرجة كبيرة ومرضية، مما يسبب مشكلة صحيّة جديدة.

تناول وجبات خفيفة

إذا كان الضغط يهبط بعد تناول الطعام، فإن تناول وجبات صغيرة وقليلة السكريات قد تساعد في منع الأعراض من الظهور.

ممارسة التمارين الرياضية

قد تساعد تمارين القلب والأوعية الدموية المنتظمة وتمارين التقوية العضلية على تقليل أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي، ولكن احذر وتجنّب ممارسة التمارين الرياضية في الطقس الحار والرطب.

الحركة والتمدد بطرق معينة

وذلك من خلال شد عضلات الربلة وثنيها قبل الجلوس، كما يمكنك ضغط الفخذين معًا والضغط على عضلات المعدة والأرداف. أو ممارسة تمارين القرفصاء أو السير على رؤوس أصابع الأقدام، كل ذلّك قد يساعد في تخفيف أعراض هبوط الضغط الدموي.

الوقاية

تشمل أساليب الوقاية من انخفاض ضغط الدم الانتصابي ما يلي:

الحفاظ على درجة حرارة مناسبة

ويفّضل في هذا السياق عدم الاستحمام بمياه ساخنة جدًا.

منع التجفاف

وذلك عن طريق شرب كميات كبيرة من المياه والتخفيف من الوجبات الغنيّة بالكربوهيدرات والإقلاع عن شرب الكحول.

عدم النوم بشكل مسطّح تمامًا

وذلك عن طريق رفع الرأس قليلًا أثناء النوم من خلال زيادة عدد الوسائد أو إمالة السرير إن أمكن ذلك.

حضّر نفسك قبل الوقوف

لا تُسرع في الوقوف، اعطِ نفسك بعض الوقت للانتقال من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف، وكن متأكدًا من وجود شيء ما بجانبك يمكنك الاستناد عليه أثناء الوقوف.

حرّك عضلات جسمك

حاول أن تحرك قدميك أو أن تمشي قليلًا إذا كنت مضطرًا للوقوف لفترات طويلة.

 قم ببعض التمارين كالضغط على كرة مطاطية ناعمة أو منشفة، أو قم بشد يديك وفتحها، وذلك لرفع ضغط الدم قبل الوقوف.

دعم ضغط الدم

يمكنك ارتداء الجوارب الضاغطة أو حزام البطن من أجل تحسين الدورة الدموية والضغط الدموي.

المراجع:

• Orthostatic Hypotension (Postural Hypotension) | Mayo Clinic
• Low Blood Pressure (Orthostatic Hypotension) | Cleveland Clinic
• Orthostatic Hypotension: What to Know | WebMD
• Preventing and Treating Orthostatic Hypotension: As easy as A, B, C | National Library of Medicine
• Orthostatic Hypotension | Medline Plus
• Dizziness on Standing Up (Orthostatic Hypotension) | Healthline