فهرس المحتوى
- ما هي النقائل السرطانية (الانبثاث)؟
- كيف تنتشر الخلايا السرطانية وتغزو أجسامنا؟
- أين تُشكِّل الأورام الخبيثة نقائلها؟
- ما هي أعراض النقائل السرطانية؟
- ما هي أهم أسباب وعوامل خطر الإصابة بالنقائل السرطانية؟
- ما هي الاختبارات التي يستخدمها الطبيب الخاص بك لتشخيص النقائل السرطانية؟
- كيف نعالج النقائل السرطانية؟
- هل علاج النقائل السرطانيّة فعّال وناجح؟
- هل يمكن منع حدوث النقائل السرطانيّة؟
- كيف أعتني بنفسي بعد تشخيص إصابتي بالنقائل السرطانيّة؟
- ما هي الأسئلة المهمة التي يجب أن أطرحها على طبيبي؟
- كيفية التعايش مع المرض
- نصيحة طبية
يعتبرُ السرطانُ مرضًا خطيرًا وضارًا بما يكفي من تلقاء نفسه، ولكنّهُ قد يتطور إلى ما يدعى بـالسرطان النقيلي وهو انفصال الخلايا السرطانية عن الورم الأصلي، ودخولها المجرى الدموي واللمفاوي لكي تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، وعندها يصبح المرض شرسًا، أكثر فتكًا، ويصعب علاجه.
تعتبر النقائل السرطانية أو ما يعرف أيضًا بالانبثاث أخطر من الأورام نفسها وهي المسبب الرئيسي لمعظم حالات الوفيات بسبب الأورام السرطانية حول العالم.
تمتلك جميع أنواع السرطانات تقريبًا القدرة على الانتشار، ولكنَّ حدوث ذلك يعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل الفردية.
ما هي النقائل السرطانية (الانبثاث)؟
يسمى السرطان الذي ينتشر خارج نقطة نشأته إلى أماكن أخرى من الجسم بالسرطان النقيلي.
حيث تتمتع الخلايا السرطانية على عكس الخلايا الطبيعية بقدرتها على النمو خارج المكان الذي نشأت منه في جسمك، وعندها يطلق عليه السرطان المتقدم أو النقيلي أو سرطان المرحلة الرابعة.
يمكن أن تحدث النقائل السرطانية بثلاث طرق:
- تنمو مباشرة في الأنسجة المحيطة بالورم.
- تنتقل عبر مجرى الدم إلى أماكن بعيدة في جسمك.
- تنتقل عبر جهازك اللمفاوي إلى العقد اللمفاوية القريبة أو البعيدة.
هل النقائل السرطانية من نفس نوع وطبيعة السرطان الأولي؟
عند دراسة خلايا النقائل السرطانية تحت المجهر واختبارها بطرق أخرى، نلاحظ الخلايا السرطانية النقيلية بسمات مماثلة للسرطان الأولي وليست مثل خلايا المكان الذي انتقلت إليه.
وبهذه الطريقة يمكن للأطباء معرفة أن السرطان قد انتشر من جزء آخر من الجسم.
يُعطى السرطان النقيلي اسم السرطان الأولي نفسه.
على سبيل المثال، يسمى سرطان الثدي الذي ينتشر في الرئة سرطان الثدي النقيلي، وليس سرطان الرئة، ويتم التعامل معه على أنّهُ سرطان ثدي في المرحلة الرابعة، وليس سرطان رئة.
في بعض الأحيان، عندما يتم تشخيص الإصابة بسرطان نقيلي، لا يستطيع الأطباء معرفة من أين بدأ هذا الورم، ويسمى هذا النوع من السرطان بسرطان من أصل غير معروف.
كيف تنتشر الخلايا السرطانية وتغزو أجسامنا؟
تنتشر الخلايا السرطانية عبر الجسم في سلسلة من الخطوات تتضمن ما يلي:
- ينمو الورم السرطاني ويغزو الأنسجة الطبيعية القريبة.
- تتحرك الخلايا السرطانية من خلال جدران الغدد الليمفاوية أو الأوعية الدموية.
- تسافر عبر الجهاز اللمفاوي ومجرى الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- بعدها تتوقف في الأوعية الدموية الصغيرة في مكان بعيد، وتغزو جدران هذه الاوعية، وتنتقل إلى الأنسجة المحيطة.
- ينمو الورم الخبيث في هذا النسيج حتى يتشكل ورم صغير، يتسبب في نمو أوعية دموية جديدة، مما يؤدي إلى حدوث إمداد دموي يسمح للورم النقيلي بالاستمرار في النمو.
في معظم الأحيان، تموت الخلايا السرطانية المنتشرة في مرحلة ما من هذه العملية، ولكن طالما أن الظروف مواتية للخلايا السرطانية، فإنَّ بعضها قادر على تكوين أورام جديدة في أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن أيضًا أن تظل الخلايا السرطانية النقيلية غير نشطة في مواقع بعيدة لسنوات عدة قبل أن تبدأ في النمو مرة أخرى.
أين تُشكِّل الأورام الخبيثة نقائلها؟
يمكن أن ينتشر السرطان إلى أي جزء من الجسم تقريبًا، الا انَّ بعض الأنواع تنتشر إلى مناطق معينة أكثر من غيرها.
حيث أنَّ المواقع الأكثر شيوعًا التي ينتشر فيها السرطان هي العظام والكبد والرئة.
إنَّ انتشار الأورام الخبيثة يعتمد غالبًا على منشأ الورم الأولي، حيث يوضّح الشرح التالي مكان الورم الأولي والانتشار الأكثر شيوعًا له:
- في حال كان الورم الأولي في المثانة، نلاحظ ظهور النقائل في العظام والكبد والرئة.
- أما إذا كان الورم في الثدي، تظهر النقائل في العظم والدماغ والكبد والرئة.
- في ورم القولون، نجد النقائل في الصفاق(البريتوان) والكبد والرئة.
- وفي أورام الكلى، نجدها تنتقل إلى الغدة الكظرية والعظام والدماغ والكبد والرئة.
- الورم الرئوي، يشكل نقائلًا في الرئة الأخرى والعظام والكبد والدماغ وفي الغدة الكظرية.
- في أحد أنواع سرطانات الجلد أو ما يدعى الميلانوما، نجد النقائل السرطانية في العظام والدماغ والكبد والرئة والعضلات وفي الجلد نفسه.
- سرطان المبيض، تتشكل النقائل في الكبد والرئة و الصفاق(البريتوان).
- في الورم البنكرياسي، كما هو الحال في سرطان المبيض نجد النقائل في الكبد والرئة والصفاق(البريتوان).
- أما عن سرطان البروستات، تتكوّن النقائل في الغدة الكظرية والعظام والكبد والرئة.
- في الورم المستقيمي وأورام المعدة أيضًا، نلاحظ نقائلًا في الكبد والرئة والبريتوان.
- أورام الغدة الدرقية، تولّد نقائلها في العظام والكبد والرئة.
- سرطان الرحم، ينتقل إلى العظام والكبد والرئة والمهبل والصفاق.
ما هي أعراض النقائل السرطانية؟
لا يسبب السرطان النقيلي أعراضًا دائمًا، حيث يكون لدى بعض الأشخاص أعراض قليلة أو معدومة للنقائل.
وفي حال ظهرت الأعراض، سيعتمد شكلها وعدد مرات إصابتك بها على حجم وموقع الأورام النقيلية.
تتظاهر أعراض الأورام النقيلية الأكثر شيوعًا كالآتي:
النقائل السرطانية في العظام
قد يسبب أو لا يسبب الألم.
العلامة الأولى لورم خبيث في العظام هي كسر العظام بعد إصابة طفيفة أو عدم وجود إصابة، كما يجب تقييم آلام الظهر الشديدة المصحوبة بتنميل في الساق أو صعوبة في السيطرة على الأمعاء أو المثانة على الفور.
النقائل السرطانية في الدماغ
إذا انتشر الورم إلى الدماغ، فقد تشمل الأعراض الصداع، والدوخة، ومشاكل الرؤية والنطق، الغثيان وصعوبة المشي، أو الارتباك.
النقائل السرطانية في الرئة
عادة ما تكون أعراض الورم الخبيث في الرئة غامضة للغاية.
هذا لأنها يمكن أن تكون مشابهة لأعراض الحالات الصحية الأخرى، فقد تشمل العلامات التحذيرية السعال، سعال مصحوب بالدم، ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
النقائل السرطانية في الكبد
يمكن أن يسبب ورم خبيث في الكبد الألم وفقدان الوزن والغثيان وفقدان الشهية وسوائل البطن (الاستسقاء) أو اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين).
ما هي أهم أسباب وعوامل خطر الإصابة بالنقائل السرطانية؟
ينتشر السرطان بسبب عدة عوامل وهي:
- تعرض الجهاز المناعي للهجوم.
- نقص الأوكسجين والعناصر الغذائية الضرورية.
- الكميات الكبيرة من حمض اللاكتيك الناتج عن تحلل السكر وزيادة موت الخلايا.
- كما أنَّ غالبية العلاجات المتاحة حاليًا للسرطان تحمل أيضًا إمكانية تحفيز حدوث النقائل.
وبالتالي من الأهمية بمكان تقليل مخاطر الإصابة بالنقائل السرطانية خلال وقت لا توجد فيه وسائل فعالة لمنع هذه العملية رغم محاولات طبية هائلة وضخمة في هذا المجال.
ما هي الاختبارات التي يستخدمها الطبيب الخاص بك لتشخيص النقائل السرطانية؟
لا يوجد اختبار قياسي للتحقق من وجود النقائل، سيطلب طبيبك اختبارات بناءً على نوع السرطان الذي تعاني منه والأعراض التي ظهرت عليك.
تحاليل الدم
يمكن أن تخبرنا اختبارات الدم الروتينية إذا كانت أنزيمات الكبد لديك مرتفعة.
قد يشير هذا إلى ورم خبيث في الكبد، ومع ذلك، في كثير من الحالات تكون نتائج اختبارات الدم هذه طبيعية ، حتى في حالة وجود سرطان متقدم.
اختبار مؤشرات الورم
وهي عبارة عن مواد موجودة في جسم الإنسان، يتم إفرازها بمستويات أعلى من الحدود الطبيعية في حالة وجود أورام خبيثة (السرطان) أو حميدة.
حيث تحتوي بعض أنواع السرطان على مؤشرات للورم يمكن أن تساعد في مراقبة السرطان بعد التشخيص.
إذا زادت مستويات هذه المؤشرات، فقد يعني ذلك أن السرطان الخاص بك يتقدم.
بعض الأمثلة هي:
- سرطان القولون: CEA (مستضد سرطاني مضغي).
- سرطان المبيض: CA-125.
- سرطان البروستاتا: PSA (مستضد خاص بالبروستاتا).
- سرطان الخصيتين: AFP (بروتين ألفا فيتو) و HCG (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية).
هناك العديد من مؤشرات الورم الأقل تحديدًا، وبالتالي لا تُستخدم كأداة لتشخيص النقائل.
التصوير
هناك العديد من الاختبارات التي “تلتقط صوراً” داخل جسمك.
تعتمد الاختبارات المناسبة على الأعراض ونوع السرطان.
قد تشمل اختبارات التصوير ما يلي:
الأمواج فوق الصوتية(ultrasound)
وهي إحدى الطرق لاستقصاء البطن والتعرف على الأورام.
يمكنها اكتشاف السوائل في البطن وإظهار الفرق بين الأكياس المملوءة بالسوائل والكتل الصلبة.
التصوير المقطعي المحوسب(CT scan)
يمكن أن يكشف عن تشوهات في الرأس والرقبة والصدر والبطن والحوض، ويمكنه أيضًا تحديد الأورام في الرئتين أو الكبد أو الغدد الليمفاوية.
فحص العظام(bone scan)
يتم إجراؤه باستخدام متتبع إشعاعي يتم ربطه بالعظام التالفة وهو مفيد للغاية لتقييم الجسم كله بحثًا عن دليل على تلف العظام المرتبط بالسرطان.
إذا تم الاشتباه في حدوث كسر، فقد نحتاج إلى الأشعة السينية لتحديد مدى الضرر.
التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI)
يمكن أن يكشف عن تلف الحبل الشوكي أو تحديد ورم خبيث في الدماغ حيث يستخدم موجات الراديو والمغناطيس لالتقاط صور داخل جسمك.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني(PET scan)
يعمل على تحديد التشوهات في أي مكان في الجسم، حيث يستخدم صبغة خاصة تحتوي على مواد اقتفاء أثر إشعاعية “تضيء” المناطق التي بها مشاكل.
قد لا تقدم نتائج هذه الاختبارات إجابات محددة، وفي بعض الحالات، قد يأخذ طبيبك أيضًا خزعة (عينة صغيرة من الأنسجة) من الورم النقيلي المشتبه به.
كيف نعالج النقائل السرطانية؟
يتم علاج النقائل بناءً على الموقع الأصلي للسرطان.
على سبيل المثال، إذا كان الشخص مصابًا بسرطان الثدي وانتشر السرطان إلى الكبد، فلا يزال يتم التعامل معه بنفس طريقة علاج سرطان الثدي، وهذا لأن الخلايا السرطانية نفسها لم تتغير بل إنها فقط تعيش في مكان جديد.
في بعض الحالات، تعالج أنواع معينة من الأورام النقيلية بطرق خاصة ونذكر منها:
النقائل السرطانية في العظام:
إذا كانت أورام العظام لا تسبب الألم، فقد يراقب طبيبك حالتك أو يوصي بالعلاج الدوائي.
إذا كان هناك ألم أو إذا كانت أنسجة العظام ضعيفة، فقد يوصي طبيبك بالعلاج الإشعاعي.
النقائل السرطانية في الدماغ:
اعتمادًا على مدى المرض وعدد الأورام النقيلية، قد تشمل خيارات العلاج، الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو جراحة سكين جاما أو المنشطات.
النقائل السرطانيّة في الرئة:
يعتمد علاج الأورام النقيلية في الرئة على الحالة الموجودة.
في معظم الحالات، يتم علاجها بنفس طريقة علاج السرطان الأولي (حيث نشأ السرطان).
وفي حال تراكم السائل حول الرئتين، فإن إجراء يسمى بزل الصدر يمكن أن يجعل التنفس أسهل.
نقائل الكبد:
هناك عدد من الطرق لعلاج أورام الكبد المنتشرة.
يعتمد العلاج المناسب على نوع السرطان الأولي وعدد الأورام النقيلية.
في كثير من الحالات، سيعالج طبيبك النقائل الكبدية بنفس الطريقة التي عالج بها الورم الأساسي.
إذا لم ينتشر المرض كثيرًا، فقد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية أو الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA).
لا تُعد زراعة الأعضاء عمومًا خيارًا للمرض المنتشر.
هل علاج النقائل السرطانيّة فعّال وناجح؟
في بعض الحالات ، يمكن علاج السرطان النقيلي، ولكن بالنسبة لمعظم السرطانات المنتشرة، فإن العلاج لا يشفي السرطان نفسه ولكنه يمكن أن يبطئ نموه ويقلل الأعراض.
من الممكن أن تعيش لعدة أشهر أو سنوات مع أنواع معينة من السرطان، حتى بعد تطوره إلى مرحلة النقائل السرطانية.
ولكن من الضروري معرفة أنَّ مدى جودة أي علاج تعتمد على:
- نوع السرطان.
- مدى انتشار السرطان وموقع تواجده.
- مرحلة تطور المرض.
- إذا كان السرطان ينمو بسرعة أو ببطء.
- العلاج المحدد للمرض.
- كيفية استجابة السرطان للعلاج.
من المهم أن تسأل طبيبك عن أهداف خطة العلاج الخاصة بك، فقد تتغير هذه الأهداف أثناء فترة العلاج، وذلك اعتمادًا على ما إذا كان السرطان يستجيب للعلاج أم لا.
من المهم أيضًا معرفة أن الألم والغثيان والآثار الجانبية الأخرى يمكن معالجتها غالبًا بمساعدة طبيبك، وتسمى هذه الرعاية بالرعاية التلطيفية أو الداعمة، ويجب أن تكون جزءًا مهمًّا من أي خطة علاجية، بغض النظر عن نوع المرض أو مرحلته.
حيث تظهر الأبحاث أن الرعاية التلطيفية يمكن أن تحسن نوعية حياتك وتساعدك على الشعور بمزيد من الرضا عن العلاج الذي تتلقاه.
هل يمكن منع حدوث النقائل السرطانيّة؟
عندما يتم الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة، قد يوصى باستخدام علاجات جهازية بالإضافة إلى الجراحة (تسمى غالبًا العلاج المساعد أو المساعد الجديد) لتقليل احتمالية الإصابة بـ النقائل السرطانية، وقد تشمل هذه العلاجات العلاج الكيميائي والهرموني أو العلاج المناعي.
البحث في هذه المجالات مستمر ويحاول الخبراء إيجاد طرق لإبطاء أو وقف أو منع انتشار الخلايا السرطانية.
كيف أعتني بنفسي بعد تشخيص إصابتي بالنقائل السرطانيّة؟
يأتي تشخيص الإصابة بالنقائل السرطانية مصحوبًا بالعديد من التحديات، تختلف هذه التحديات من شخص لآخر، ومنها:
- الشعور بالحزن أو الغضب أو اليأس.
- القلق من عدم فعالية ونجاح العلاج وأن مرض السرطان سوف يسوء بسرعة.
- التعب من الذهاب إلى العديد من المواعيد واتخاذ العديد من القرارات المهمة.
- الحاجة إلى المساعدة في الروتين اليومي.
- الشعور بالإحباط بشأن تكلفة علاجك.
يمكن أن يساعدك التحدث مع مستشار أو أخصائي نفسي في التعامل مع هذه المشاعر المعقدة.
ويُعتبر تقليل الإجهاد أيضًا جانبًا مهمًا من جوانب الرعاية الذاتية، حيث يجب تجنب القلق والتوتر والبحث عن الراحة والاطمئنان النفسي.
ما هي الأسئلة المهمة التي يجب أن أطرحها على طبيبي؟
يمكن أن يساعدك التعرف على حالتك في اتخاذ قرارات مستنيرة.
يريد بعض الأشخاص معرفة الأساسيات فقط، بينما يفضِّل الآخرون معرفة كل التفاصيل حول تشخيصهم.
فيما يلي بعض الأسئلة التي قد ترغب في طرحها على الطبيب الخاص بك:
- هل هناك أشياء يمكنني القيام بها لتحسين توقعات سير المرض؟
- ما هي خيارات العلاج المتاحة لي؟
- هل ستستمر الرعاية التلطيفية أو الداعمة حتى لو توقفت عن علاج السرطان؟
- كيف سيكون برنامج مواعيد المتابعة؟
- هل يجب أن أختار شخصًا لاتخاذ القرارات الطبية نيابةً عني؟
- ما هي الموارد المتاحة لمساعدتي في التعامل مع توقعات سير المرض؟
- ما هي أهداف خطة العلاج الخاصة بي؟ هل هو القضاء على السرطان، أم مساعدتي على الشعور بالتحسن، أم كليهما؟
كيفية التعايش مع المرض
عند العيش مع مرض السرطان لعدة أشهر أو سنوات، يتعامل معه الكثير من الاشخاص على أنه مرض مزمن أو طويل الأمد، مثل أي شخص يعاني من مرض مزمن(كمرض السكري أو مشاكل القلب)، فإنَّ الحصول على الرعاية الطبية والعلاج المستمر أمر بالغ الأهمية، يمكن أن يدعى أيضًا ب “العلاج الممتد”.
تأكَّد من اتباعك خطة العلاج الممتدة لكي تبقى بصحة جيدة قدر الإمكان، ومن المهم أيضًا الحصول على الدعم الذي تحتاجه للتأثيرات الجسدية والعاطفية والاجتماعية للتعايش مع مرض السرطان.
نصيحة طبية
إنَّ إصابتك بالسرطان النقيلي أحد أكثر الأشياء رعباً التي قد تواجهك على الإطلاق، فمن المحتمل أن تشعر بالكثير من المشاعر المعقدة.
على الرغم من أنَّ معظم السرطانات المنتشرة غير قابلة للشفاء، فهناك علاجات يمكن أن تخفف الأعراض وتطيل حياتك، يساعدك التحدث مع أشخاص آخرين يمرون بنفس الحالة المرضية على توفير الدعم النفسي خلال هذا الوقت الصعب عاطفيًا
المراجع
- Clevelandclinic | Metastasis (Metastatic Cancer)
- NIH | Metastatic Cancer: When Cancer Spreads
- NIH | Reasons for cancer metastasis: A holistic perspective
- Cancer.Net | What is Metastasis?