فهرس المحتوى
- ما هو دواء الأسبرين؟
- ما هي الأشكال الدوائية للأسبرين؟
- ما هي استخدامات الأسبرين؟
- هل تناول الأسبرين آمن للأطفال؟
- هل تناول الأسبرين آمن للحوامل والمرضعات؟
- ما هي موانع استخدام الأسبرين؟
- ما هي الأعراض الجانبية للأسبرين؟
- ما هي التداخلات الدوائية للأسبرين؟
- ماذا يحدث في حال تناول جرعة زائدة؟
- ماذا يحدث في حال تفويت إحدى الجرعات؟
- ما هي الظروف المناسبة لتخزين الأسبرين؟
- كيف يجب تناول الأسبرين؟
- بعض الأسئلة الشائعة حول الأسبرين
- المراجع
الأسبرين هو أحد أكثر الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة استخدامًا حول العالم إذ تم استخدامه في العيادات لأكثر من 100 عام، ناهيكم عن استخداماته الأخرى حيث أصبح يستخدم في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لكن في حين قد يكون العلاج بالأسبيرين يوميًا خيارًا منقذًا للحياة، قد يكون مهددًا لحياة آخرين فهو لا يناسب جميع الأشخاص.
ما هو دواء الأسبرين؟
حمض أسيتيل ساليسيليك acetylsalicylic acid أو كما يعرف باسم الأسبرين Aspirin هو دواء ينتمي لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية NSAIDs، حيث يعد أُولى الأدوية المكتشفة منها.
يعمل عن طريق وقف إنتاج بعض المواد الطبيعية التي تسبب الحمى والألم والتورم والجلطات الدموية، ويتم استقلابه (أي تحويله إلى مواد أخرى من الممكن التخلص منها) عبر الكبد، ومن ثم يتم طرحه عبر البول بشكل أساسي.
ما هي الأشكال الدوائية للأسبرين؟
يتوفر الأسبرين بالعديد من الأشكال الدوائية والتي منها:
- أقراص.
- كبسولات.
- تحاميل.
- مسحوق وأقراص قابلة للذوبان.
- سائل.
ما هي استخدامات الأسبرين؟
للأسبرين استخدامات عديدة، حيث يستخدم في الحالات التالية:
- التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي (التهاب المفاصل الناجم عن تورم بطانة المفاصل).
- التخفيف من أعراض هشاشة العظام (التهاب المفاصل الناجم عن انهيار بطانة المفاصل).
- التخفيف من أعراض الذئبة الحمامية الجهازية (الحالة التي يهاجم فيها الجهاز المناعي المفاصل وأعضاء أخرى من الجسم).
- التخفيف من ألم وتورم المفاصل والأعضاء في بعض الأمراض الروماتيزمية الأخرى (الحالات التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أجزاء من الجسم).
- التقليل من الحمى.
- تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة في حالات الصداع وفترات الحيض والتهاب المفاصل وآلام الأسنان وآلام العضلات.
- الوقاية من النوبات القلبية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية في الماضي أو الذين يعانون من الذبحة الصدرية (والتي هي ألم في الصدر يحدث عندما لا يحصل القلب على كمية كافية من الأكسجين).
- التقليل من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون أو تعرضوا لأزمة قلبية مؤخرًا.
- منع السكتات الدماغية الإقفارية (التي تحدث عندما تمنع الجلطة الدموية تدفق الدم إلى الدماغ) أو السكتات الدماغية الصغيرة (التي تحدث عندما يتم منع تدفق الدم إلى الدماغ لفترة قصيرة) عند الأشخاص الذين أصيبوا بهذا النوع من السكتات الدماغية في الماضي، ويجب الإشارة إلى أن الأسبرين لن يمنع السكتات الدماغية النزفية (السكتات الدماغية الناتجة عن النزيف في الدماغ).
هل تناول الأسبرين آمن للأطفال؟
لا ينصح الأطباء عادةً بتناول الأسبرين لمن تقل أعمارهم عن 18عامًا، إذ من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي الخطيرة والمهددة للحياة، التي قد تظهر بعد الإصابة بعدوى فيروسية مثل البرد أو الإنفلونزا أو جدري الماء.
حيث يوصي الأطباء عادةً بالأسيتامينوفين (الباراسيتامول) أو الإيبوبرفين بدلًا من الأسبرين، إلا أنه قد يتم اللجوء للأسبرين في حالات معينة كالإصابة بمرض كاواساكي أو لمنع حدوث جلطات الدم بعد جراحة القلب.
هل تناول الأسبرين آمن للحوامل والمرضعات؟
يجب تجنّب الجرعات العالية المزمنة أو المتقطعة منه أثناء الحمل، إذ من الممكن أن يؤدي إلى:
- زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
- زيادة وفيات الفترة المحيطة بالولادة.
- يطيل الحمل والولادة.
- إغلاق القناة الشريانية في وقت سابق لأوانه (وهي قناة وعائية مهمة موجودة عند الأجنة).
ومنه يجب طلب المشورة الطبية قبل استخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية أثناء الحمل.
أما بالنسبة للرضاعة فإن هذا الدواء ينتقل عن طريق حليب الثدي من الأم للرضيع، حيث يبدو أن هذا الدواء متوافقًا مع الرضاعة الطبيعية للاستخدام العرضي وبجرعات منخفضة، ومع ذلك يجب تجنّب الاستخدام المتكرر بالجرعات العادية والاستخدام طويل الأمد خاصةً في الجرعات العالية لما قد ينتج عنه من آثارٍ سلبيةٍ على الرضيع.
أي لا يتم استخدامه عند المرضعات إلا في حين تفوّق فائدته على مخاطره لذلك لا بدّ من استشارة الطبيب.
ما هي موانع استخدام الأسبرين؟
يجب الانتباه عند استخدام الأَسبرين في حال المعاناة من أحد المشاكل التالية وعدم تناوله إلا بعد توصية الطبيب:
- اضطرابات النزف مثل الناعور (الهيموفيليا).
- نزيف المعدة أو الأمعاء / قرحات هضمية.
- الحساسية تجاه مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى.
- الأطفال والمراهقين المصابين بالحمى أو أعراض الإنفلونزا أو جدري الماء، إذ من الممكن أن يصابوا بمتلازمة راي التي تعد حالة خطيرة مهددة لحياة الأطفال في بعض الأحيان.
- مرضى الربو.
- أمراض الكلى أو الكبد.
- ارتفاع ضغط الدم غير المضبوط.
- الحمل والإرضاع.
- شرب الكحول.
- أثناء السكتة الدماغية، وذلك لأن الخثرات هي أحد أسباب السكتات الدماغية، ففي حين أن الأسبرين قد يفيد في بعض الحالات فقد يزيد بعض الحالات الأخرى سوءًا.
ما هي الأعراض الجانبية للأسبرين؟
من الممكن أن يسبب الأسبرين بعض المخاطر التي منها:
- زيادة مخاطر الإصابة بالقرحة المعدية ونزفها.
- من الممكن أن يزيد من مخاطر التعرض لنزيف في الدماغ خلال الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الشعور بالغثيان وتهيُّج المعدة والشعور بالتوتر واضطراب النوم.
قد تكون بعض الآثار الجانبية للأسبرين خطيرة وتستدعي التوقف عن استخدامه والاتصال بالطبيب على الفور، ومن هذه الأعراض:
- ظهور ردِ فعلٍ تحسسي والتي تشمل أعراضه الشرى، الطفح الجلدي، صعوبة في التنفس، تورم الوجه والشفتين واللسان وتورم الحلق.
- ملاحظة أي علامة أو عرض تشير إلى النزيف، كظهور دم في البول أو البراز أو الرعاف، تغيير لون البراز إلى لون أسود داكن، السعال المصحوب بالدم، كدمات غير عادية ونزيف شديد من الجروح البسيطة، إقياء بلون تفل القهوة، وغزارة الطمث لدى المرأة والنزيف المهبلي دون سببٍ ملحوظ.
- آلام شديدة أو حرقة في المعدة.
- إقياء وغثيان شديد.
- طنين في الأذن.
- نوبات صداع شديدة.
- الارتباك وتشوش الذهن.
- تفاقم أعراض الربو.
ما هي التداخلات الدوائية للأسبرين؟
تؤثر بعض الأدوية الأخرى على طريقة عمل هذا الدواء، لذلك لا بدّ من إخبار الطبيب في حال استخدام أحد الأدوية التالية قبل البدء بتناول الأسبرين:
- الأدوية المانعة لتجلط الدم مثل: كلوبيدوجريل، أبيكسابان، إدوكسابان، دابيغاتران، ريفاروكسابان ووارفارين، إذ قد يؤدي تناولها مع الأسبرين إلى النزيف.
- أدوية الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) والتي من أمثلتها سيرترالين.
- مسكنات الألم المضاداة للالتهاب مثل إيبوبروفين، ديكلوفيناك، نابروكسون وبريدنيزولون.
- الأدوية التي تمنع رفض العضو بعد الزرع مثل سيكلوسبورين وتاكروليموس.
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم مثل فوروسيميد وراميبريل.
- الديجوكسين (وهو دواء مستخدم في علاج مشاكل القلب).
- الليثيوم (وهو دواء لمشاكل الصحة العقلية).
- أسيتازولاميد (وهو دواء مستخدم في علاج الزرق Glaucoma).
- الميتوتريكسات (وهو دواء مستخدم في وقف المبالغة في رد فعل الجهاز المناعي وفي بعض الأحيان لعلاج بعض أنواع السرطان).
- أدوية السكري مثل الأنسولين وجليكلازيد.
- كما يمكن لبعض المكملات العشبية والغذائية أن تزيد من خطر حدوث نزف عند دمجها مع الأسبرين.
ماذا يحدث في حال تناول جرعة زائدة؟
قد يعاني الشخص الذي تناول جرعةً زائدةً من الأسبرين من:
- آلام المعدة.
- إقياء.
- إسهال.
- مشاكل الرؤية أو السمع.
- التنفس السريع أو البطيء.
- الارتباك.
ويجب الإشارة إلى أنه لا بدّ من طلب الإسعاف بشكلٍ عاجل في هذه الحالة.
ماذا يحدث في حال تفويت إحدى الجرعات؟
قد يستخدم الأسبرين فقط عند الحاجة في بعض الحالات، بينما يجب الالتزام بجدولٍ زمنيٍ في حالات أخرى، وفي حال تفويت تناول إحدى الجرعات المجدولة يجب تناولها بمجرد تذكرها، أما في حال كان قد حان الوقت للجرعة المجدولة التالية فيجب تخطي الجرعة الفائتة، ولا يجب القيام بتناول جرعة إضافية لتعويض الجرعة المنسية أبدًا.
ما هي الظروف المناسبة لتخزين الأسبرين؟
يُخزّن في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة والحرارة.
كيف يجب تناول الأسبرين؟
من الإرشادات الواجب اتباعها عند تناول الأَسبرين ما يلي:
- تجنًّب أخذ الأَسبرين عندما تكون المعدة فارغة وتناوله مع كأسٍ كاملٍ من الماء أثناء أو بعد وجبة الطعام لتجنب اضطرابات المعدة.
- الامتناع عن مضغ أو كسر أو هرس الأقراص أو الكبسولات مديدة المفعول بل بلعها كاملة، في حين يمكن مضغ أو هرس أقراص الأسبرين القابلة للمضغ أو إذابتها في السوائل.
- الامتناع التام عن أخذ الأَسبرين عوضًا عن الأدوية أو العلاجات الأخرى الموصوفة من قبل الطبيب.
- الابتعاد عن المشروبات الكحولية عند أخذ الأَسبرين لأن ذلك يزيد من خطر الإصابة بنزيفٍ في المعدة.
- الاستفسار من الطبيب عن الأدوية الأخرى التي يمكن أخذها لتخفيف الألم أو لعلاج نزلات البرد الخفيفة أثناء استخدام الأسبرين، كما يجب قراءة المُلصق التعريفي لجميع مُسكنات الألم وأدوية نزلات البرد للتأكد من خلوّها من الأسبرين، إذ من الممكن أن يصاب المريض بنزيفٍ جراءَ أخذ الأدوية الأخرى التي تحتوي على الأسبرين، أو عند أخذ مضادات الالتهاب الستيروئيدية في فترة أخذ الأسبرين بانتظام.
- إخبار الجرّاح في وقتٍ مبكرٍ عن استخدام الأسبرين في حال الحاجة لعملية جراحية، إذ من الممكن أن يحتاج المريض إلى التوقف عن استخدامه لفترة قصيرة.
- عدم التوقف عن أخذ الأسبرين أو أي دواء آخر دون استشارة الطبيب أولًا.
بعض الأسئلة الشائعة حول الأسبرين
كم يستمر مفعول الأسبرين في الدم؟
يقدر العمر النصفي للأسبرين بالدم بـ 2-3 ساعات للجرعات الصغيرة و15-30 ساعة للجرعات الكبيرة، إلا أن بعض تأثيراته قد تدوم لفترة أطول، فنظرًا لتأثيره على بعض المواد الموجودة في الصفيحات قد يدوم تأثيره إلى حين تجدد الصفيحات، أي من الممكن أن يدوم لما يقارب 10 أيام (حيث يبلغ عمر الصفيحات 10 أيام تقريبًا).
هل يساعد الأسبرين في تخفيف ألم الدورة الشهرية؟
من الممكن أن يساعد الأسبرين في تخفيف آلام الدورة الشهرية، حيث يساعد الأسبرين في علاج الآلام الخفيفة إلى المتوسطة.
هل يمكنني إعطاء الأسبرين لكلبي؟
لا ينصح العديد من الأطباء البيطريين باستخدام الأسبرين عند الكلاب بعد الآن بسبب تأثيراته المتعددة كقرحة المعدة واحتمال حدوث نزيف، لذلك ننصح بسؤال الطبيب البيطري دائمًا عن استخدام أي دواء بشري لكلبك لأن العديد من الأدوية البشرية ليست آمنة للحيوانات الأليفة.
هل يمكنني إعطاء الأسبرين لقطتي؟
لا يجب إعطاء الأسبرين للقطط إذ من الممكن أن يكون قاتلًا لهم، والسبب في ذلك هو افتقار القطط إلى الإنزيم اللازم لاستقلاب حمض الساليسيليك الموجود في الأسبرين بشكل صحيح، الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى تراكم الدواء وجعله شديد السمية.
لذلك ننصح بسؤال الطبيب البيطري دائمًا عن استخدام أي دواء بشري لكلبك لأن العديد من الأدوية البشرية ليست آمنة للحيوانات الأليفة.
المراجع
- Aspirin | National Library of medicine
- Uses, benefits, and risks of aspirin | Medical News Today
- Aspirin | Drugs.com
- Aspirin | Medline Plus
- Aspirin Capsule, Extended Release 24 Hr (Capsule, ER Hr) – Uses, Side Effects, and More | WebMD
- Aspirin | Alcohol and Drug Foundation
- Aspirin for pain relief | NHS
- Aspirin Therapy and Heart Disease | Cleveland Clinic Abu Dhabi
- Aspirin | MedScape