فهرس المحتوى
- ما هي سرعة القذف؟
- ما مدى شيوع سرعة القذف؟
- ما هي أنواع سرعة القذف؟
- ما هي أسباب وعوامل خطورة سرعة القذف؟
- ما هي أعراض القذف المبكّر؟
- ما هي مضاعفات سرعة القذف؟
- كيف يتمّ تشخيص سرعة القذف؟
- كيف يتم علاج سرعة القذف؟
- هل يمكن أن يساعد ارتداء الواقي الذكري في التأخير من سرعة القذف؟
- هل سرعة القذف ضارّة أو علامة على وجود مشكلة طبية؟
- ما الفرق بين ضعف الانتصاب وسرعة القذف؟
- عليك التحدث مع شريكتك حول هذه المشكلة!
تعتبر مشكلة القذف المبكّر مشكلةً شائعة الحدوث عند الرجال، وعلى الرغم من ذلك فهي تسبب الكثير من العواقب التي قد تصل لكره العلاقة الجنسية من الرجل أو شريكته أو كليهما.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث القذف المبكّر، معظمها تتبع لمنشأ نفسي وعاطفي، والأخرى لأسباب جسدية كالالتهابات.
في مقالنا هذا، سنتناول هذه المشكلة وسنتعرّف على أنواعها وأسبابها وأعراضها ومضاعفاتها، بالإضافة إلى كيفية تشخيصها وعلاجها (يشتمل العلاج عدة طرق منها تقنيات يمكنك اتّباعها أنت وشريكتك، وطرق أخرى دوائية).
ما هي سرعة القذف؟
بدايةً وقبل أن نتحدث عن القذف المبكّر، لنتعرّف عن القذف الطبيعي وآليته.
كيف يحدث القذف؟
القذف هو إخراج السائل المنوي من الجسم.
يتم التحكّم في القذف عن طريق الجهاز العصبي المركزي، فعندما يتمّ تحفيز الرجال جنسيًا يتمّ إرسال الإشارات إلى النخاع الشوكي والدماغ، وعندما يصل الرجال إلى مستوى معين من الإثارة الجنسية، يتم إرسال إشارات من الدماغ إلى الأعضاء التناسلية، فيؤدي ذلك إلى خروج السائل المنوي من القضيب (القذف).
يتكون القذف من مرحلتين: الانبعاث والانفجار.
المرحلة الأولى: الانبعاث
يحدث الانبعاث عندما تنتقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى البروستاتا وتختلط مع السائل الذي تنتجه البروستاتا لتكوين السائل المنوي.
يقوم الأسهران وهما أنبوبان يساعدان في نقل الحيوانات المنوية من الخصيتين عبر البروستاتا إلى قاعدة القضيب.
المرحلة الثانية: الانفجار
يحدث الانفجار عندما تنقبض عضلات قاعدة القضيب، فهذا بدوره يجبر السائل المنوي على الخروج من القضيب، وفي الغالب يحدث القذف والنشوة (الذروة) في نفس الوقت، كما قد يصل بعض الرجال إلى الذروة دون قذف، وفي معظم الحالات يزول الانتصاب بعد هذه المرحلة.
كيف تحدث سرعة القذف؟
تحدث سرعة القذف عندما تتم مرحلة الانفجار (المرحلة الثانية من مراحل القذف) في وقت أقرب مما يرغب الرجل أو شريكته أثناء ممارسة الجنس، تُعرف سرعة القذف أيضًا باسم القذف السريع أو الذروة المبكّرة أو القذف المبكّر.
قد لا يكون القذف المبكّر سببًا للقلق، لكنّه قد يكون مُحبِطًا إذا كان يجعل الجنس أقل متعةً ويؤثر على العلاقة الجنسية، فعند حدوثه بشكل متكرر، يمكنك اللجوء لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك ليقوم مساعدتك.
ما هو الإطار الزمني الطبي الذي يُحدِّد فيما إذا كان قذف الرجل طبيعيٌ أو سابقٌ لأوانه؟
على الرغم من اختلاف تعريف سرعة القذف، فإنّ جمعية المسالك البولية الأمريكية تعرّف القذف بأنّه مبكّر أو سابق لأوانه إذا حدث في وقت أقرب مما هو مرغوب فيه، إما قبل الإيلاج أو بعده بفترة قصيرة، مما يتسبب بانزعاجٍ لأحد الشريكين أو كليهما.
تحدد الجمعية الأمريكية للطب النفسي ثلاثة مستويات من شدة هذه الحالة (خفيفة، معتدلة، شديدة) وذلك بناءً على وقت القذف، حيث تعتبر القذف المبكّر خفيف الشدّة عندما يحدث بأقل من دقيقة واحدة.
وإذا تمّ وضع المشكلة ضمن إطار زمني، فإنّ العديد من الأطباء سيعرّفون القذف المبكّر على أنّه القذف في غضون دقيقةٍ من بدء الجماع.
بغض النظر عن الآراء الطبية، من المهم أن تشعر أنت فيما إذا كان القذف لديك سابقًا لأوانه.
ما مدى شيوع سرعة القذف؟
يعاني ما بين 30٪ و40٪ من الرجال من سرعة القذف في مرحلة ما من حياتهم.
ووفقًا لجمعية المسالك البولية الأمريكية، فإنّ سرعة القذف هي أكثر أنواع الخلل الوظيفي الجنسي شيوعًا لدى الرجال، حيث يعاني حوالي واحد من كل خمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا من حالة سرعة القذف.
ما هي أنواع سرعة القذف؟
هناك نوعان من سرعة القذف سنأتي على ذكرهما:
سرعة القذف الأولية: إذا كنت تعاني دائمًا من المشكلة ولم يسببها مرض آخر، فغالبًا ما تكون لأسباب نفسيّة مثل تجربة جنسية مؤلمة في سنٍّ مبكّرة.
سرعة القذف الثانوية (سرعة القذف المكتسبة): حيث تظهر المشكلة مؤخرًا لسبب يكون في الغالب جسديًّا، مثل شرب الكثير من الكحول والتهاب غدة البروستاتا (التهاب البروستاتا).
ما هي أسباب وعوامل خطورة سرعة القذف؟
يعدّ السبب غير معروف بشكل رئيسي، لكن كيمياء الدماغ يمكن أن تكون سببًا جزئيًّا للقذف المبكّر، حيث يميل الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من مادة السيروتونين الكيميائية في أدمغتهم إلى استغراق وقت أقصر في القذف.
هناك عدّة عوامل خطورة نفسية أو عاطفية لـلقذف المبكّر، وهناك أيضًا عوامل جسدية أخرى تساهم في حدوثه، سنأتي على ذكرها جميعًا:
العوامل النفسية والعاطفية
- الضغط العصبي.
- الكآبة والقلق.
- عقدة الذنب.
- مشاكل متعددة في العلاقة.
- قلة الثقة بالنفس أو نظرك إلى جسمك بصورة سيئة.
- القلق بشأن أدائك الجنسي.
- وجود تاريخ من الاعتداء الجنسي، سواء كجاني أو كضحية أو ناجي.
- المشاعر السلبية عن فكرة الجنس (القمع الجنسي).
العوامل الجسدية
قد تسبب بعض العوامل الجسدية أيضًا القذف المبكر، بما في ذلك:
- مستويات هرمونية غير طبيعية (مثل التستوسترون).
- مستويات غير منتظمة من النواقل العصبية (اختلال في المواد الكيميائية في دماغك التي تنقل الرسائل إلى باقي أجزاء الجسم).
- التهاب أو عدوى في البروستاتا أو الإحليل (الأنبوب الذي يمتد من المثانة ويخرج البول عن طريقه من الجسم).
- الصفات الجينية التي ترثها من والديك.
- في بعض الأحيان يمكن أن يكون القذف المبكّر مشكلةً عند الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
ما هي أعراض القذف المبكّر؟
من الناحية الطبية، يتم تحديد الشكل الأكثر ثباتًا من سرعة القذف، الأوّلي أو المستمر مدى الحياة، من خلال وجود الأعراض الثلاثة التالية:
- يحدث القذف المبكّر دائمًا، أو بشكل شبه دائم قبل حدوث الإيلاج الجنسي، أو في غضون دقيقة من الإيلاج.
- هناك عدم القدرة على تأخير القذف في كل مرة، أو تقريبًا في كل مرة يحدث الإيلاج.
- ظهور نتائج سلبية على الشخص المصاب، مثل الضيق والإحباط، أو تجنّب العلاقة الجنسية الحميمة.
أما الأعراض النفسية الثانوية للقذف المبكّر، قد يواجهها الرجل أو شريكته أو كلاهما، وتشمل ما يلي:
- انخفاض الثقة في العلاقة.
- صعوبة التعامل مع الآخرين.
- القلق.
- الإحراج.
- الكآبة
كما يمكن أن يعاني الرجال الذين يقذفون في وقت مبكر جدًا من ضائقة نفسية، وقد أشارت نتائج دراسة أجريت على 152 رجلاً وشركاءهم إلى أنّ الشريك يميل إلى أن يكون أقلّ قلقًا من الشخص المصاب بالقذف المبكّر.
ما هي مضاعفات سرعة القذف؟
إذا كانت علاقتك الجنسية تتأثر بمشكلة القذف المبكّر، فإنّ التحدث عن المشكلة يعدّ خطوة أولى مهمة، وقد يكون مستشار العلاقات أو المعالج الجنسي قادرًا على المساعدة.
قد يؤدي القذف المبكر أيضًا إلى صعوبة تكوين أسرة لأن الحيوانات المنوية قد لا تصل إلى البويضة لتخصيبها.
قد يؤثر الاكتئاب المرتبط بسرعة القذف على الرغبة أو الأداء الجنسي، يمكن لأخصائي الخصوبة التحدث معك أنت وشريكتك حول بعض الخيارات لحل هذه المشكلة.
كيف يتمّ تشخيص سرعة القذف؟
إذا شعر الرجل أنه لا يتحكّم في وقت حدوث القذف، فقد يكون القذف المبكّر موجودًا، فعندما يعيق القذف المبكّر المتعة الجنسية، يجب أن ترى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
يتم تحديد التشخيص من خلال ما إذا كان القذف يحدث مبكرًا أم متأخرًا أم لا يحدث على الإطلاق، وفي أغلب الأحيان سيشخّص مقدم الرعاية الصحية الخاص بك المشكلة بعد الفحص البدني والتحدث معك بشأنه، بعض الأسئلة التي قد يطرحها هي:
- كم مرة تحدث سرعة القذف؟
- منذ متى لديك هذه المشكلة؟
- هل يحدث القذف المبكّر مع كل محاولة لممارسة الجنس؟
- ما نوع النشاط الجنسي (مثل المداعبة والاستمناء والجماع واستخدام الإشارات المرئية وما إلى ذلك) الذي تشارك فيه وكم مرة تقوم بذلك؟
- كيف غيّرت سرعة القذف من نشاطك الجنسي؟
- كيف هي علاقاتك الشخصية؟
- هل هناك أي شيء يجعل القذف المبكّر أسوأ أو أفضل (مثل المخدرات والكحول وما إلى ذلك)؟
هل الفحوصات المخبرية ضرورية لتشخيص سرعة القذف؟
عادةً لا تكون هناك حاجة إلى الفحوصات المخبرية ما لم يشتبه مقدّم الرعاية الصحية في وجود مشكلة صحية كامنة تساهم في القذف المبكّر.
كيف يتم علاج سرعة القذف؟
هناك العديد من الخيارات المختلفة لعلاج سرعة القذف وذلك اعتمادًا على سببه، وتشمل هذه العلاجات علاجًا سلوكيًّا واستشاراتٍ وأدوية.
عادةً ما يتم علاج معظم أسباب سرعة القذف أولاً بالعلاج السلوكي و/أو الاستشارات للمساعدة في تخطّي المخاوف العاطفية أو القلق من الأداء الجنسي أو الضغوطات التي قد تساهم في حدوث المشكلة، وفي كثير من الأحيان يمكن تجربة أكثر من طريقة علاج واحدة في الوقت ذاته.
العلاج السلوكي
يتضمن العلاج السلوكي تجربة طرق مختلفة لتأخير النشوة الجنسية، هدف ذلك هو تعليمك كيفية التحكّم في جسدك ومشاعرك، وتشمل هذه الطرق:
ابدأ ثم توقّف: باستخدام هذه التقنية، تقوم أنت أو شريكتك بتحفيز قضيبك عبر الاقتراب من نقطة النشوة الجنسية ثم توقّف التحفيز لمدة 30 ثانية تقريبًا، وذلك لتستعيد السيطرة على استجابتك، كرّر ذلك ثلاث أو أربع مرات قبل السماح لنفسك بالنشوة الجنسية، واستمر في ممارسة هذه الطريقة حتى تحصل على تحكّم جيد بالقذف.
العلاج بالضغط: باستخدام هذه التقنية، تقوم أنت أو شريكتك بتحفيز قضيبك عبر الاقتراب من نقطة النشوة الجنسية، ثم الضغط بلطف على رأس قضيبك لمدة 30 ثانية تقريبًا حتى تبدأ في فقدان الانتصاب، كرر هذه التقنية عدّة مرات قبل أن تسمح لنفسك بالنشوة الجنسية، واستمر في ممارسة هذه التقنية حتى تتحكم في تأخير النشوة الجنسية.
تشتيت التفكير: تكمن الفكرة في هذه التقنية بتركيز انتباهك على الأشياء غير الجنسية العادية أثناء تحفيزك جنسيًا، على سبيل المثال، تخيل تسمية جميع اللاعبين في فريقك الرياضي المفضل أو تسمية جميع المنتجات على طريقك إلى متجرك المفضل.
الحصول على المشورة
إذا كان سبب القذف المبكر نفسيًا أو عاطفيًا أو بسبب مشاكل في العلاقة (بسبب القلق أو الاكتئاب أو التوتر أو الشعور بالذنب أو بسبب علاقة مضطربة) فاطلب المساعدة من طبيب نفسي أو مستشار العلاقات أو معالج جنسي، يمكن أن يساعدك طبيب المسالك البولية في توجيهك إلى الطريق المناسب للعلاج.
الأدوية
يمكن تجربة عدّة أنواع من الأدوية.
يمكن استخدام مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) إذا لم تجدي تقنيات المساعدة الذاتية نفعًا. تُستخدم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية بشكل أساسي لعلاج الاكتئاب، ولكن أحد آثارها الجانبية هو تأخير القذف.
دابوكستين هو SSRI مصمم خصيصًا لعلاج سرعة القذف، ويمكن استخدامه (عند الحاجة)، يُنصح عادةً بتناوله بين ساعة وثلاث ساعات قبل ممارسة الجنس، ولكن ليس أكثر من مرة في اليوم.
إذا لم يعمل دابوكستين بشكل جيد في حالتك، فقد يوصي طبيبك بتجربة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية أخرى غير المخصصة لهذه المشكلة تحديدًا، أي يتمّ استخدام دواء لغرض مختلف عما تم ترخيصه من أجله.
وتشمل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية الأخرى التي يمكن وصفها لسرعة القذف باروكستين أو سيرترالين أو فلوكستين، ستحتاج عادةً إلى تناول هذه الأنواع من مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل حصولك على التأثيرات الكاملة لها (أي أنّك تحتاج لتناولها لفترة معيّنة قبل أن تظهر نتائجها).
يمكن أن تساعد كريمات وبخاخات التخدير مثل ليدوكائين أو كريم بريلوكائين في جعل قضيبك أقل حساسية، كما يمكن أن يكون استخدام كريم مخدر مع الواقي الذكري فعالًا بشكل خاص (يجب أن يكون الطبيب العام قادرًا على التوصية بكريم مناسب).
هل يمكن أن يساعد ارتداء الواقي الذكري في التأخير من سرعة القذف؟
نعم. يمكن أن يقلل ارتداء الواقي الذكري من حساسية قضيبك ويساعد في تأخير القذف.
هل سرعة القذف ضارّة أو علامة على وجود مشكلة طبية؟
القذف المبكر في حد ذاته ليس ضارًا ولكن قد تساهم المشكلات الصحية الأخرى في حدوث سرعة القذف وهي التي تشكل ضررًا على صحة الرجل، وتشمل هذه المشاكل الصحية:
- ضعف الانتصاب (لا يستطيع الرجل الحفاظ على انتصاب ثابت عند الجماع).
- متلازمة آلام الحوض المزمنة (وهو ألم طويل الأمد وتشنّجات في منطقة الحوض بالإضافة إلى أعراض طويلة الأمد في المسالك البولية والضعف الجنسي).
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- استخدام العقاقير الترويحية (كالكحول).
ما الفرق بين ضعف الانتصاب وسرعة القذف؟
إذا كنت تعاني من ضعف في الانتصاب، فلا يمكنك تحقيق الانتصاب الكامل أو الحفاظ عليه خلال العلاقة الجنسية.
أما إذا كنت تعاني من سرعة القذف، فهذا يعني أنّك تحقق الانتصاب ولكنّك تصل إلى النشوة الجنسية والقذف في وقت أبكر مما كنت ترغب فيه أنت أو شريكتك.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ضعف الانتصاب في الواقع إلى تطوّر سرعة القذف، يحدث هذا عندما يعرف الرجل أنّ قدرته على الحفاظ على الانتصاب ضعيفة، لذلك يطوّر عادة القذف بعد فترة وجيزة من الانتصاب قبل أن يفقد الانتصاب خلال العلاقة.
قد يؤدي علاج ضعف الانتصاب إلى اختفاء سرعة القذف، وهناك العديد من الأدوية لحل هذه المشكلة الصحية.
عليك التحدث مع شريكتك حول هذه المشكلة!
إذا كنت تعاني من سرعة القذف، فمن المهم التحدث عن هذه المشكلة مع شريكتك بدلًا من تجاهلها أو إنكار وجودها، فكن هادئًا وناقش خياراتك.
يجب أن يفهم كلاكما ما يلي:
- عادةً ما يكون القذف المبكّر حالةً قابلة للعلاج.
- وأنّه مشكلة شائعةٌ جدًا بين الرجال.
قد يساعد استكشاف أسباب وعلاجات سرعة القذف في حل مشكلات العلاقة الأخرى لذا من المهم أخذ الأمر بجديّة تامّة.
المصادر
What is Premature Ejaculation? | Urology Care
Premature Ejaculation | Cleveland Clinic
Everything You Should Know About Premature Ejaculation | Health Line
Can premature ejaculation be controlled? | NHS
Premature Ejaculation | WebMD
How to treat premature ejaculation | Medical News Today